استقالة وزيرة خارجية كولومبيا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة

TT

استقالة وزيرة خارجية كولومبيا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة

استقالت وزيرة خارجية كولومبيا، كلوديا بلوم، وسط احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى أعمال عنف. ولم تذكر بلوم سبباً لاستقالتها في رسالة عبر الفيديو يوم الخميس بمناسبة انتهاء فترة عملها كوزيرة للخارجية، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى انتقادات لإدارتها للأزمة. وذكرت التقارير أن نائبتها أدريانا ميخيا ستخلفها في المنصب. وشهدت كولومبيا احتجاجات خلال الأسبوعين الماضيين، بعضها تحول إلى أعمال شغب. وتوفي ما لا يقل عن 42 شخصاً خلال الاحتجاجات، وفقد 168 شخصاً آخرون، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب أمين المظالم الوطني. وانطلقت المظاهرات في بداية الأمر اعتراضاً على إصلاح ضريبي مثير للجدل، الذي تم سحبه منذ ذلك الحين. وكان وزير الاقتصاد ألبرتو كاراسكويلا، قد استقال بالفعل بسبب هذه القضية. ويركز معظم المتظاهرين حالياً على قضايا أخرى، مثل معارضة إصلاح صحي مخطط له والدفاع عن عملية السلام الهشة. وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء التقارير التي تتحدث عن عنف الشرطة المفرط، وهو ما نفته وزارة الخارجية الكولومبية بشدة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.