استقالة وزيرة خارجية كولومبيا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة

TT

استقالة وزيرة خارجية كولومبيا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة

استقالت وزيرة خارجية كولومبيا، كلوديا بلوم، وسط احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى أعمال عنف. ولم تذكر بلوم سبباً لاستقالتها في رسالة عبر الفيديو يوم الخميس بمناسبة انتهاء فترة عملها كوزيرة للخارجية، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى انتقادات لإدارتها للأزمة. وذكرت التقارير أن نائبتها أدريانا ميخيا ستخلفها في المنصب. وشهدت كولومبيا احتجاجات خلال الأسبوعين الماضيين، بعضها تحول إلى أعمال شغب. وتوفي ما لا يقل عن 42 شخصاً خلال الاحتجاجات، وفقد 168 شخصاً آخرون، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب أمين المظالم الوطني. وانطلقت المظاهرات في بداية الأمر اعتراضاً على إصلاح ضريبي مثير للجدل، الذي تم سحبه منذ ذلك الحين. وكان وزير الاقتصاد ألبرتو كاراسكويلا، قد استقال بالفعل بسبب هذه القضية. ويركز معظم المتظاهرين حالياً على قضايا أخرى، مثل معارضة إصلاح صحي مخطط له والدفاع عن عملية السلام الهشة. وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء التقارير التي تتحدث عن عنف الشرطة المفرط، وهو ما نفته وزارة الخارجية الكولومبية بشدة.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.