استقالة وزيرة خارجية كولومبيا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة

TT

استقالة وزيرة خارجية كولومبيا وسط احتجاجات مناهضة للحكومة

استقالت وزيرة خارجية كولومبيا، كلوديا بلوم، وسط احتجاجات مناهضة للحكومة تحولت إلى أعمال عنف. ولم تذكر بلوم سبباً لاستقالتها في رسالة عبر الفيديو يوم الخميس بمناسبة انتهاء فترة عملها كوزيرة للخارجية، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى انتقادات لإدارتها للأزمة. وذكرت التقارير أن نائبتها أدريانا ميخيا ستخلفها في المنصب. وشهدت كولومبيا احتجاجات خلال الأسبوعين الماضيين، بعضها تحول إلى أعمال شغب. وتوفي ما لا يقل عن 42 شخصاً خلال الاحتجاجات، وفقد 168 شخصاً آخرون، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب أمين المظالم الوطني. وانطلقت المظاهرات في بداية الأمر اعتراضاً على إصلاح ضريبي مثير للجدل، الذي تم سحبه منذ ذلك الحين. وكان وزير الاقتصاد ألبرتو كاراسكويلا، قد استقال بالفعل بسبب هذه القضية. ويركز معظم المتظاهرين حالياً على قضايا أخرى، مثل معارضة إصلاح صحي مخطط له والدفاع عن عملية السلام الهشة. وأعربت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما إزاء التقارير التي تتحدث عن عنف الشرطة المفرط، وهو ما نفته وزارة الخارجية الكولومبية بشدة.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.