قتل لبناني وأصيب آخر، بعد ظهر اليوم الجمعة، بنيران إسرائيلية إثر محاولة متظاهرين، تجمعوا للتنديد بالتصعيد في قطاع غزة، اجتياز السياج الشائك الفاصل بين جنوب لبنان ومستعمرة المطلة الحدودية، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وتجمّع العشرات من المتظاهرين، وفق مصور وكالة الصحافة الفرنسية، على مسافة أمتار من الحدود مقابل مستعمرة المطلة. ورفع بعضهم العلم الفلسطيني ورايات «حزب الله» الصفراء. وأضرم متظاهرون نيراناً وصلت الى الشريط الشائك بعدما التهمت العشب اليابس.
وتحدثت الوكالة اللبنانية عن إصابة لبنانيَين «جراء سقوط قذيفتين اسرائيليتين بالقرب منهما، بعد محاولة عدد من الشبان التوجه نحو مستعمرة المطلة عبر السياج الشائك»، ما أدى الى استنفار كبير على جانبي الحدود.
ومنعت وحدات الجيش وقوات الأمن الشبان من التقدم نحو الشريط الشائك وعملت على تفريقهم.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دباباته وجّهت «طلقات تحذيرية تجاه عدد من مثيري الشغب الذين اجتازوا لبنان الى داخل الأراضي الإسرائيلية»، مضيفاً أنهم أقدموا على «العبث بالسياج وأضرموا النيران في المنطقة، قبل أن يعودوا» أدراجهم.
وعلم أن القتيل هو شاب من بلدة عدلون الجنوبية.
وجاء هذا التوتّر غداة اطلاق ثلاثة صواريخ من بساتين قريبة من مخيم الرشيدية جنوب مدينة صور، سقطت في البحر قبالة السواحل الشمالية لإسرائيل.
ونفى مصدران مقرّبان من «حزب الله» أي علاقة للأخير بإطلاق الصواريخ، فيما أعلن الجيش اللبناني لاحقاً عبر تويتر عثور وحداته على ثلاثة صواريخ في محيط المخيم.
ويأتي إطلاق الصواريخ على وقع التصعيد الاسرائيلي الدامي في قطاع غزة، الذي أعقب مواجهات امتدت لأيام بين قوات الأمن الإسرائيلية وفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، لا سيما في محيط المسجد الأقصى.
قتيل وجريح بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان بعد محاولة متظاهرين اجتياز الحدود
قتيل وجريح بقصف إسرائيلي في جنوب لبنان بعد محاولة متظاهرين اجتياز الحدود
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة