مالكو ناقلات يطلبون من إسرائيل تغيير ميناء شحن النفط

رجال إطفاء إسرائيليون يخمدون النار في منزل أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة (أ.ف.ب)
رجال إطفاء إسرائيليون يخمدون النار في منزل أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مالكو ناقلات يطلبون من إسرائيل تغيير ميناء شحن النفط

رجال إطفاء إسرائيليون يخمدون النار في منزل أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة (أ.ف.ب)
رجال إطفاء إسرائيليون يخمدون النار في منزل أصيب بصاروخ أطلق من قطاع غزة (أ.ف.ب)

قالت مصادر بقطاع الشحن، اليوم (الجمعة)، إن اثنين على الأقل من مالكي الناقلات التي تشحن النفط الخام إلى إسرائيل طلبا التحويل من عسقلان إلى ميناء حيفا في إسرائيل بسبب تصاعد المواجهات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأ أخطر قتال بين إسرائيل والفصائل في غزة منذ 2014 يوم الاثنين بعد أن أطلقت حركة «حماس» صواريخ على القدس وتل أبيب، رداً على اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين بالقرب من المسجد الأقصى في القدس.
وأُصيبت منطقة صناعية بالقرب من عسقلان يوم الثلاثاء بصاروخ من غزة، مما ألحق أضراراً بصهريج تخزين تابع لشركة مملوكة للحكومة تدير شبكة من خطوط أنابيب نقل الوقود.
ولدى إسرائيل مصفاتان واحدة تديرها «باز أويل» بالقرب من عسقلان بطاقة 100 ألف برميل يومياً، والأخرى تديرها مجموعة «بازان» بالقرب من حيفا بطاقة 200 ألف برميل يومياً.
وقالت المصادر إن الناقلات التي طلبت تغيير الميناء كانت تحمل نفطاً من منطقة البحر الأسود.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».