حُكم على امرأة بالسجن في بريطانيا بعد تخريبها قبر شاب مصاب بالسكري، وكتابة عبارات تظهرها وكأنها تشعر بالفرح لوفاته، أبرزها «ليام، يبدو أن مرض السكري قد انتصر مرة أخرى».
وقامت سيمونا جوليوس أيضاً بطلاء عبارات مسيئة على قبر ليام سكارمان، الذي توفي بسبب مرض السكري عن عمر يناهز 22 عاماً في عام 2017 بعد إصابته بنقص السكر بالدم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ونفذت المرأة البالغة من العمر 25 عاماً الهجوم في ليلة 26 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، قبل فترة وجيزة من الذكرى الثالثة لوفاة سكارمان.
من غير الواضح سبب قيامها بذلك - لكن عائلته قالت سابقاً، إنها تشتبه في أن الجانية كانت تربطها بالمتوفى علاقة حب تخللها مشاكل.
وتم سجن جوليوس لمدة ثمانية أسابيع في محكمة بريستول بسبب الأضرار التي لحقت بالقبر.
واستمعت المحكمة إلى كيف أنها تركت أيضاً ملاحظات غير سارة لعائلة سكارمان. كما أنها أرسلت المزيد من الرسائل المسيئة إلى أفراد العائلة عبر بطاقات خاصة بعيد الميلاد.
واعترفت جوليوس، من سانت جورج في بريستول، بالضرر الجنائي الذي تسببت به، وبتهم ترتبط باتصالات خبيثة في جلسة استماع سابقة.
وحُكم عليها أيضاً بدفع تعويض بقيمة 500 جنيه إسترليني للأسرة.
ووصفت قاضي المقاطعة لين ماثيوز تصرفات جوليوس بأنها «محيرة» و«شريرة».
وتسببت الجريمة التي وقعت قبل الذكرى السنوية الثالثة لوفاة ليام في ديسمبر (كانون الأول) 2017 بألم شديد لأسرته.
في بيان شخصي للمحكمة، وصفت والدة سكارمان، سو ويت، كيف أثرت تصرفات جوليوس على حياة أفراد الأسرة.
وقالت «فقدان طفل أسوأ حزن يمكن أن تتخيله. بعد أن اكتشفت أن شخصاً ما قد أضر بقبر ليام، زاد ذلك من تفاقم كل تلك المشاعر وأبطل التقدم الذي أحرزته في التعامل مع وفاته».
وتابعت «أعتقد أن الناس يتساءلون عن نوع الشخص الذي كان عليه ليام، وكم كان إنساناً فظيعاً لدرجة أن شخصاً ما أضر قبره، في حين أن كل من يعرفه في الواقع كان يحبه».
«السكري انتصر»... سجن امرأة «شريرة» لتخريبها قبر شاب والتشفي بموته
«السكري انتصر»... سجن امرأة «شريرة» لتخريبها قبر شاب والتشفي بموته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة