وفد مصري في تل أبيب من أجل وقف النار

TT

وفد مصري في تل أبيب من أجل وقف النار

وصل وفد أمني مصري إلى تل أبيب، أمس، في محاولة للوصول إلى اتفاق يضع حدا لجولة القتال الحالية في قطاع غزة، بدون أن يتضح فورا ما إذا كان الوفد سيزور أيضا قطاع غزة التي قال مسؤول حمساوي فيها، إنه لا توجد معلومات عن ذلك.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وفدا وصل الخميس إلى إسرائيل ضمن مباحثات مستمرة من أجل وقف إطلاق النار. كما أكدت وكالة الأنباء الألمانية، وصول الوفد الأمني المصري إلى تل أبيب، الخميس. وقال مصدر مصري مطلع، طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة الألمانية، إن الوفد المصري سيبحث مع الجانب الإسرائيلي وقف الهجمات على غزة، مقابل وقف إطلاق الصواريخ من جانب الفصائل الفلسطينية في القطاع. كذلك وقف التوسع في عملية إخلاء المساكن الفلسطينية في القدس من جانب إسرائيل، وهي العملية التي فجرت الأوضاع خلال الأيام الماضية.
وأضاف المصدر، أن هناك تعنتا من الجانب الإسرائيلي في وقف الهجمات قبل تنفيذ عملية موسعة في قطاع غزة، يتم الإعداد لها حاليا للرد على صواريخ حماس. وبدأت مصر جهودها مبكرا بالاتصال مع إسرائيل وكذلك حماس من أجل وقف النار، ضمن جهود أوسع تشارك فيها الولايات المتحدة وفرنسا وقطر والأمم المتحدة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.