تراجع أسواق الأسهم الآسيوية

بعد تسجيل خسائر كبيرة في وول ستريت

تراجع أسواق الأسهم الآسيوية
TT
20

تراجع أسواق الأسهم الآسيوية

تراجع أسواق الأسهم الآسيوية

تراجعت أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ اليوم (الخميس)، بعد أن سجلت وول ستريت خسائر كبيرة، في ظل مخاوف المستثمرين بسبب الارتفاع غير المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر نيكاي الرئيسي للاسهم اليابانية اليوم بمقدار 5. 699، أي بنسبة 49. 2 في المئة إلى 01. 27448، وذلك في اليوم الثالث على التوالي لتراجعه.
كما تراجع مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا للاسهم اليابانية بمقدار 8. 19 نقطة، أي بنسبة 54. 1 في المئة إلى 04. 1849 نقطة خلال اليوم.
وتراجع مؤشر كوسبي الرئيسي للأسهم الكورية الجنوبية بمقدار 55. 39 نقطة، أي بنسبة 25. 1 في المئة، إلى 11. 3122.
وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بمقدار 58. 360 نقطة، أي بنسبة 28. 1 في المئة، إلى 46. 27870، في حين انخفض مؤشر شنغهاي المركب بمقدار 57. 38 نقطة، أي بنسبة 11. 1 في المئة، إلى 44. 3424 نقطة.
وتراجع مؤشر إس آند بي/إيه.إس.إكس 200 الرئيسي للأسهم الأسترالية بمقدار 2. 62 نقطة، أي بنسبة 88. 0 في المئة، إلى 7. 6982، وانخفض مؤشر أول أورديناريز الأوسع نطاقا في ختام التعاملات بواقع 1. 72 نقطة، أي بنسبة 99. 0 في المئة، إلى 7209 خلال اليوم.



ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الألمانية القياسية في منطقة اليورو بشكل طفيف، في حين يترقّب المستثمرون التطورات السياسية في ألمانيا لتحديد حجم الزيادة المخططة وتوقيتها في الإنفاق المالي. وفي هذا السياق، أعلن حزب الخضر الألماني نيته عرقلة خطط المستشار المحتمل فريدريش ميرتس لزيادة الاقتراض الحكومي الذي يهدف إلى إصلاح الجيش وتحفيز النمو الاقتصادي، إلا أنه قدم أيضاً مقترحات منافسة يوم الاثنين، في محاولة للتوصل إلى حل وسط.

وحول أداء السندات، ارتفعت عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.83 في المائة، بعد أن سجلت ارتفاعاً حاداً بواقع 44.7 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 1990. كما تمّ تحديد سعر الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.05 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن كان عند 1.92 في المائة الأسبوع الماضي قبل إعلان التطورات في ألمانيا. ومن جهة أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامَيْن، وهي الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.21 في المائة.

وعلاوة على ذلك، سجّلت فجوة العائد بين السندات الإيطالية والألمانية التي تُعد مؤشراً على علاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون مقابل الديون الإيطالية، مستوى 106 نقاط أساس، بعد أن انخفضت إلى ما دون 100 نقطة أساس لأول مرة منذ عام 2021 الأسبوع الماضي، في حين بلغ الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية 71 نقطة أساس.