تاج ملكي إيطالي يُباع بأكثر من 1.6 مليون دولار

تاج الملكة ماريا فيتوريا الإيطالي في دار «سوذبيز» للمزادات قبل وصوله للمزاد في جنيف (رويترز)
تاج الملكة ماريا فيتوريا الإيطالي في دار «سوذبيز» للمزادات قبل وصوله للمزاد في جنيف (رويترز)
TT

تاج ملكي إيطالي يُباع بأكثر من 1.6 مليون دولار

تاج الملكة ماريا فيتوريا الإيطالي في دار «سوذبيز» للمزادات قبل وصوله للمزاد في جنيف (رويترز)
تاج الملكة ماريا فيتوريا الإيطالي في دار «سوذبيز» للمزادات قبل وصوله للمزاد في جنيف (رويترز)

بيع تاج من الألماس واللؤلؤ تناقلته الأسرة الإيطالية المالكة على مر الأجيال مقابل 1.5 مليون فرنك سويسري (1.66 مليون دولار) في مزاد أقيم في سويسرا أول من أمس الثلاثاء.
وقالت دار «سوذبيز» للمزادات بعد عملية البيع التي تمت في جنيف إنّ السعر واحد من أعلى ما بيع به تاج في السنوات الأخيرة.
يرجع تاريخ التاج إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأُهدي إلى ماريا فيتوريا من عائلة بوتسو لدى زواجها عام 1867 من أماديو الأول من عائلة سافوي الذي أصبح فيما بعد ملكاً لإسبانيا.
والتاج عبارة عن صفوف متدرجة من الألماس واللؤلؤ الطبيعي وكان سعره يقدر بما بين مليون ومليون ونصف دولار. وبيعت بالمزاد أيضاً أكبر قطعة ياقوت أزرق كشميري تُعرض في مزاد وهي زنة 55.19 قيراط وجلبت 3.5 مليون فرنك.
وكانت القطعة جزءاً من دبوس من الياقوت والألماس يرجع تاريخه إلى ثلاثينات القرن الماضي. وكان الدبوس يضم قطعة ياقوت أزرق كشميري أخرى زنة 25.97 قيراط.
وكان السعر المقدر لفص الياقوت ما بين مليونين وثلاثة ملايين دولار، وكان مملوكاً لإحدى وريثات ثروة مصانع جينيس للجعة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.