تاج ملكي إيطالي يُباع بأكثر من 1.6 مليون دولار

تاج الملكة ماريا فيتوريا الإيطالي في دار «سوذبيز» للمزادات قبل وصوله للمزاد في جنيف (رويترز)
تاج الملكة ماريا فيتوريا الإيطالي في دار «سوذبيز» للمزادات قبل وصوله للمزاد في جنيف (رويترز)
TT

تاج ملكي إيطالي يُباع بأكثر من 1.6 مليون دولار

تاج الملكة ماريا فيتوريا الإيطالي في دار «سوذبيز» للمزادات قبل وصوله للمزاد في جنيف (رويترز)
تاج الملكة ماريا فيتوريا الإيطالي في دار «سوذبيز» للمزادات قبل وصوله للمزاد في جنيف (رويترز)

بيع تاج من الألماس واللؤلؤ تناقلته الأسرة الإيطالية المالكة على مر الأجيال مقابل 1.5 مليون فرنك سويسري (1.66 مليون دولار) في مزاد أقيم في سويسرا أول من أمس الثلاثاء.
وقالت دار «سوذبيز» للمزادات بعد عملية البيع التي تمت في جنيف إنّ السعر واحد من أعلى ما بيع به تاج في السنوات الأخيرة.
يرجع تاريخ التاج إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأُهدي إلى ماريا فيتوريا من عائلة بوتسو لدى زواجها عام 1867 من أماديو الأول من عائلة سافوي الذي أصبح فيما بعد ملكاً لإسبانيا.
والتاج عبارة عن صفوف متدرجة من الألماس واللؤلؤ الطبيعي وكان سعره يقدر بما بين مليون ومليون ونصف دولار. وبيعت بالمزاد أيضاً أكبر قطعة ياقوت أزرق كشميري تُعرض في مزاد وهي زنة 55.19 قيراط وجلبت 3.5 مليون فرنك.
وكانت القطعة جزءاً من دبوس من الياقوت والألماس يرجع تاريخه إلى ثلاثينات القرن الماضي. وكان الدبوس يضم قطعة ياقوت أزرق كشميري أخرى زنة 25.97 قيراط.
وكان السعر المقدر لفص الياقوت ما بين مليونين وثلاثة ملايين دولار، وكان مملوكاً لإحدى وريثات ثروة مصانع جينيس للجعة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.