سارع مرشحون عراقيون إلى إعلان عزوفهم عن المشاركة في الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، نتيجة تلقيهم تهديدات بالتصفية، مما جدد المخاوف من عدم إجرائها في الموعد المحدد.
وأعلنت مرشحة من محافظة بعقوبة (65 كيلومتراً شمال شرقي بغداد) عن تعرضها لمحاولة اغتيال، في حين أعلن عدد من المرشحين للانتخابات، طبقاً لما ذكرته إحدى الكتل البرلمانية، انسحابهم إثر تلقيهم تهديدات بالقتل.
وكشف رئيس كتلة «بيارق الخير» محمد الخالدي أمس عن أن عدداً من المرشحين التابعين لكتلته في بغداد انسحبوا من الترشح والمشاركة في انتخابات مجلس النواب المقبلة، نتيجة تلقيهم رسائل خطرة وتعرضهم للتهديد.
وبدأ «موسم التصفيات» باغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء (100 كيلومتر جنوب بغداد) ومحاولة اغتيال الإعلامي أحمد حسن في مدينة الديوانية المجاورة (180 كيلومتراً جنوب بغداد).
وطبقاً لكل التوقعات، فإن الانتخابات المقبلة سوف تشهد تصاعداً كبيراً؛ سواء في محاولات الاغتيال، والتخويف، والتهويل، من أجل هدف واحد يسعى إليه بعض الأطراف؛ وهو تأجيل الانتخابات عن موعدها المحدد خلال الشهر العاشر المقبل إلى موعدها الدستوري خلال شهر مايو (أيار) عام 2022 المقبل.
... المزيد
«شبح التصفيات» يهدد الانتخابات العراقية المبكرة
مرشحون يعلنون عزوفهم بعد تلقيهم تهديدات
«شبح التصفيات» يهدد الانتخابات العراقية المبكرة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة