عقوبات أوروبية خلال أسابيع ضد ساسة لبنانيين

قال دبلوماسيون في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات على ساسة لبنانيين متهَمين بتعطيل تشكيل الحكومة، وستكون هذه أول عقوبات يفرضها الاتحاد على لبنان، بسبب خيبة الأمل من سوء إدارة المجموعة الحاكمة للبلاد، وفي إطار الضغط لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته السياسية والمالية.
وقال دبلوماسي بارز في الاتحاد الأوروبي إن «الصبر على الطبقة الحاكمة ينفد بشكل متزايد. لا يبدو أنهم يعيرون اهتماماً لمصالح شعبهم. توقعوا اتخاذ قرار خلال ثلاثة أو أربعة أسابيع». 
وبما أن العديد من السياسيين اللبنانيين البارزين لديهم منازل وحسابات مصرفية واستثمارات في الدول الأوروبية ويرسلون أبناءهم للدراسة في جامعاتها، فإن سحب هذه الامتيازات قد يكون وسيلة لدفعهم للتفكير في الأمر.
من جهة أخرى، لا تزال تداعيات زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لبيروت تتفاعل، وأبرزها ما ذُكر من عدم رضا عن استثناء البطريرك الماروني بشارة الراعي من اللقاءات التي أجراها الوزير.
وفي هذا الإطار، وُصفت الزيارة التي قامت بها السفيرة الفرنسية آن غريو، للراعي أمس بأنها «زيارة ترضية» لتوضيح خلفية استبعاده من لقاءات لودريان وخرجت من دون الإدلاء بأي تصريح.
وأوضح المسؤول الإعلامي في بكركي وليد غياض، لـ«الشرق الأوسط» أن زيارة السفيرة أتت بطلب من لودريان لنقل رسالة شفهية إلى الراعي للتأكيد أن باريس تتابع مبادراته وهي داعمة لها وليس هناك أي خلفية لعدم زيارة لودريان له، وأن مدة الزيارة كانت قصيرة ورسالته كانت موجهة إلى المسؤولين اللبنانيين.
... المزيد