الأمير تشارلز عرض الزواج على امرأة أخرى قبل ديانا... وقوبل بالرفض

الأمير البريطاني تشارلز (رويترز)
الأمير البريطاني تشارلز (رويترز)
TT

الأمير تشارلز عرض الزواج على امرأة أخرى قبل ديانا... وقوبل بالرفض

الأمير البريطاني تشارلز (رويترز)
الأمير البريطاني تشارلز (رويترز)

تابع كثير من المعجبين قصة الأمير البريطاني تشارلز والأميرة ديانا، مع كل تقلباتها، على مدى سنوات. وبعد ذلك، شاهدوا أيضاً تشارلز وهو يتزوج من كاميلا باركر بولز بعد علاقة حب طويلة.
لكن، قليل من الناس يعرفون حقيقة أن تشارلز عرض الزواج على امرأة أخرى، واسمها أماندا كناتشبول، قبل علاقته بديانا وكاميلا، وفقاً لتقرير لصحيفة «ميرور».
ومع ذلك، لم تنجح الأمور بينهما حيث اتضح أنها لم تكن مهتمة به.
وتأتي هذه المعلومات وفقاً لفيلم وثائقي بعنوان «ذا رويال هاوس أوف وندسور»، حيث يُزعم أن «الجد الفخري» لتشارلز، اللورد مونتباتن، حاول الجمع بين الأمير وحفيدته أماندا.
ورغم أنها كانت أصغر منه بتسع سنوات وتعد قريبته، فقد كانت أماندا «المرشحة المثالية» للزواج من تشارلز.
وحسب الفيلم، «كان اللورد مونتباتن يحاول سراً التحضير لجعل أماندا ملكة المستقبل».
وظهر في مرحلة ما أن الحب كان متجهاً إلى الازدهار بين الاثنين، حيث أخذ تشارلز ذات مرة أماندا على متن يخت ملكي في رحلة إلى إليوثيرا في منطقة البحر الكاريبي. وكان هذا في عام 1977 ويعتقد أنه خلال هذه العطلة عرض الأمير الزواج على أماندا، لكنها رفضته.
وأضاف التقرير: «العلاقة بينهما كانت قوية... لكنها كانت مثل علاقة الأخ وأخته».
بعد ذلك بوقت قصير، بدأ تشارلز في مواعدة ديانا سبنسر، وكما نعلم جميعاً، عندما طلب الزواج منها، قبلت عرضه.
وتزوج الأمير تشارلز وديانا في عام 1981 وانفصلا عام 1996. وتزوج تشارلز لاحقاً من كاميلا، دوقة كورنوال في عام 2005.
أما أماندا، فتزوجت من المؤلف تشارلز فينسينت إلينغورث في عام 1987 ولديهما ثلاثة أطفال.
تُعرف اليوم باسم السيدة إلينغورث وقد قدمت بعض المساهمات الرائعة في العمل الاجتماعي البريطاني.


مقالات ذات صلة

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

أوروبا الأمير ويليام يصوب باتجاه الهدف من بندقية قناصة (إكس)

بقناصة ورشاش... شاهد الأمير ويليام يجري تدريبات عسكرية مع الحرس الويلزي

انضم ويليام، أمير ويلز، إلى تدريب إطلاق الذخيرة الحية مع الحرس الويلزي، مرتدياً زيه العسكري و«البيريه».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.