الشائعات تطارد جينيفر لوبيز وبن أفليك... فهل عادت العلاقة بينهما؟

جينيفر لوبيز وبن أفليك معاً في الولايات المتحدة الأميركية عام 2003 (أرشيفية - أ.ف.ب)
جينيفر لوبيز وبن أفليك معاً في الولايات المتحدة الأميركية عام 2003 (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الشائعات تطارد جينيفر لوبيز وبن أفليك... فهل عادت العلاقة بينهما؟

جينيفر لوبيز وبن أفليك معاً في الولايات المتحدة الأميركية عام 2003 (أرشيفية - أ.ف.ب)
جينيفر لوبيز وبن أفليك معاً في الولايات المتحدة الأميركية عام 2003 (أرشيفية - أ.ف.ب)

كثرت التكهنات في الأيام الأخيرة بعودة العلاقة العاطفية بين جينيفر لوبيز وبن أفليك بعد 17 عاماً من انفصالهما، على ما أورده عدد من وسائل الإعلام المتخصصة في أخبار المشاهير في الولايات المتحدة وخارجها.
وكانت الممثلة والمغنية البالغة 51 عاماً أعلنت أخيراً فسخ خطوبتها من لاعب البيسبول السابق أليكس رودريغيز، في حين أن الممثل والمخرج البالغ 48 عاماً عازب منذ مدة.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـ«بينيفر» (وهو لقب يجمع إسمي جينيفير وبن، أطلق على الخطيبين السابقين عندما كانا على علاقة بين عامي 2002 و2004)، ويظهران فيها داخل سيارة في ولاية مونتانا. وأثارت هذه الصورة سيلاً من التعليقات على الشبكات الاجتماعية.
ومع أن لا شيء في الصورة يؤكد أنهما قررا إحياء علاقتهما العاطفية، فإن مجلات المشاهير تزخر بـ«المصادر» التي تلمّح ولو بشيء من التحفظ الوقائي، إلى أن النجمين قد يكونان انتقلا إلى «شيء إضافي» في علاقتهما، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وغرّدت الممثلة كاثي غريفين التي يبلغ عدد متابعيها عبر «تويتر» أكثر من مليونين: «أنا متحمسة لذلك أكثر مما أعترف به».
ورداً على سؤال من محطة «إن بي سي» عن هذا الموضوع أمس (الثلاثاء)، قال الممثل مات ديمن، صديق أفليك منذ الطفولة إن احتمال تجدد العلاقة بين النجمين «سيكون رائعاً»، مضيفاً: «آمل في أن يكون ذلك صحيحاً».



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).