«الجنائية الدولية» تعبّر عن قلقها من تصاعد العنف بالأراضي الفلسطينية

دخان ونيران جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
دخان ونيران جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
TT

«الجنائية الدولية» تعبّر عن قلقها من تصاعد العنف بالأراضي الفلسطينية

دخان ونيران جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
دخان ونيران جراء غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

عبّرت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا عن قلقها إزاء تصاعد العنف بالأراضي الفلسطينية واحتمال ارتكاب جرائم حرب هناك.
وكتبت بنسودا على «تويتر» «أتابع بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وكذلك في غزة ومحيطها، وربما ارتكاب جرائم تندرج تحت نظام روما الأساسي» للمحكمة الجنائية الدولية.
وتصاعدت المواجهات بين إسرائيل و«حركة حماس» اليوم (الأربعاء)، ولقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم في غزة وخمسة في إسرائيل حتى الآن في أعنف قصف جوي بين الجانبين منذ سنوات.
كانت مدعية المحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت في مارس (آذار) فتح تحقيق في احتمال ارتكاب جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية.
وقالت بنسودا إن جرائم حرب ارتُكبت أو تُرتكب بالضفة الغربية وقطاع غزة، وخصت بالذكر كلا من قوات الدفاع الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة مثل «حماس».
ومن المقرر أن يحل المدعي البريطاني كريم خان محل بنسودا في 16 يونيو (حزيران).
وقالت بنسودا اليوم (الأربعاء): «سيواصل مكتبي متابعة التطورات على الأرض ويسجل أي أمر يقع في نطاق ولايتنا القضائية».
وأنشئت المحكمة الجنائية الدولية بموجب نظام روما الأساسي عام 2002 لتكون ملاذا أخيرا للمحاكمة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية عندما تعجز الدول أو تعزف عن فعل ذلك.
ولقي تحقيق المحكمة في احتمال ارتكاب جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية معارضة شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة.



أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
TT

أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.

وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.

وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.

جانب من مشاركة الحارثي في اجتماع مجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.

من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.

كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.

وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.