تدمير المقر الرئيسي لشرطة «حماس» عقب غارات إسرائيلية على غزة

أشخاص يمشون بالقرب من أنقاض مبنى في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية على مدينة غزة (إ.ب.أ)
أشخاص يمشون بالقرب من أنقاض مبنى في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية على مدينة غزة (إ.ب.أ)
TT

تدمير المقر الرئيسي لشرطة «حماس» عقب غارات إسرائيلية على غزة

أشخاص يمشون بالقرب من أنقاض مبنى في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية على مدينة غزة (إ.ب.أ)
أشخاص يمشون بالقرب من أنقاض مبنى في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية الليلية على مدينة غزة (إ.ب.أ)

أدت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة الجديدة فجر اليوم (الأربعاء) إلى تدمير المقارّ الرئيسية لشرطة «حماس» في غرب مدينة غزة، حسب وزارة الداخليّة في القطاع.
وأعلن المتحدّث باسم الوزارة في غزة إياد البزم في بيان أن «طائرات الاحتلال الإسرائيلي قامت بشنّ غارات متتالية أسفرت عن تدمير جميع مباني مقرّ قيادة الشرطة في قطاع غزة».
وأطلقت الطائرات الإسرائيليّة عشرات الصواريخ على غرب مدينة غزة استهدفت مقرّ الشرطة الرئيسي التابع لحماس وكلّية تدريب الشرطة ومقرات أمنية أخرى تقع في المنطقة ذاتها بحسب شهود عيان ومصادر أمنيّة فلسطينيّة.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن قواته الجوية «أنهت قبل وقت وجيز سلسلة من الغارات استهدفت منازل قادة» في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب قطاع غزة.
وبدأ التصعيد في غزة بعد تصاعد المواجهات في القدس الشرقيّة، ولا سيّما في محيط المسجد الأقصى بين فلسطينيين وقوّات الأمن الإسرائيليّة.
وأدت الغارات الإسرائيلية إلى مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بينهم 12 طفلا وثلاث نساء، بالإضافة لجرح 233 آخرين في غزة، حسب وزارة الصحة في القطاع.
وكانت كتائب القسّام حددت الاثنين مهلة لإسرائيل لسحب قواتها الأمنيّة من باحات المسجد الأقصى. ومع انتهاء المهلة أطلقت فصائل فلسطينيّة مسلّحة بينها «حماس»، وابلاً من الصواريخ على جنوب الدولة العبريّة وفي القدس.
وتُحاصر إسرائيل قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة مليوني شخص منذ 2007.
وجرت ثلاث حروب مدمّرة منذ ذلك الوقت بين «حماس» وإسرائيل في 2008 و2012 و2014.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».