ساعة ذكية جديدة من «إتش تي سي»

تصمم ببطارية تعمل 3 أيام

ساعة ذكية جديدة من «إتش تي سي»
TT

ساعة ذكية جديدة من «إتش تي سي»

ساعة ذكية جديدة من «إتش تي سي»

ظهرت تسريبات إعلامية تشير إلى بعض التفاصيل التي تتعلق بالتقنيات الملبوسة على الجسم التي تزمع شركة «إتش تي سي» HTC الإلكترونية عرضها. وهذه التقنية الملبوسة ستكون على شكل ساعة يطلق عليها «بيترا» Petra بشاشة مرنة صغيرة خفيفة الوزن تعمل بالصمام الثنائي الباعث للضوء قياس 1.8 بوصة، بتحديد يبلغ 32 × 160 بيكسل، تشغلها شريحة إلكترونية «إس تي مايكرو إس تي إم32 إل151» بنظام تشغيل طورته شركة «بيترا» ذاتها يدعى «آر تي أو إس». وبذلك فلن تكون هنالك حاجة لمعدات أو ساعات «أندرويد واير» التي توضع على الرسغ.
واستنادا إلى التسريبات إن الشاشة هذه ستكون مطابقة لمواصفات ما يتعلق بمقاومتها للغبار والماء، مع بطارية مدهشة تدوم نحو 3 أيام، متغلبة على جميع منافساتها بفترة يوم واحد. ويمكن شحنها عبر «يو إس بي».
وسيمكن لشاشة «بيترا» هذه العمل مع كل من «أندرويد» و«أبل آي أو إس» عبر «بلوتوث». كما ستزود بنظام «جي بي إس» مشيد داخلها، مما يعني إمكانية استخدامها ساعة مستقلة بحد ذاتها. وستأتي هذه الساعة بعداد للخطوات التي تقوم بتحليلها بدقة كبيرة، مما يجعلها تناسب جدا عملية تعقب التمارين داخل المنزل وخارجه، وأسلوب الجري.
كما ستتميز أيضا بمنبه، ومؤقت، وساعة توقيت، مع تحكم بالموسيقى، ومصراع للكاميرا، ومحلل لحالة النوم والرياضة، فضلا عن جدول للفعاليات والنشاطات اليومية، مع تبليغات عن حالة الطقس والمتصلين هاتفيا. ووفقا للتسريبات سيجري إطلاق هذا النظام في محلات «كيو وان» في أوائل شهر مارس (آذار) المقبل.



ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
TT

ملصق لتصنيف مستوى أمان الأجهزة المتصلة بالإنترنت... في أميركا

يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)
يؤدي ارتفاع استخدام أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) إلى ظهور ثغرات جديدة يمكن لمجرمي الإنترنت استغلالها (شاترستوك)

كشف البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، عن ملصق جديد لتصنيف معايير السلامة الإلكترونية للأجهزة المتصلة بالإنترنت مثل منظمات الحرارة الذكية وأجهزة مراقبة الأطفال والأضواء التي يمكن التحكم فيها عن طريق تطبيق وغيرها.

شعار (سايبر ترست مارك) أو علامة الثقة الإلكترونية يهدف إلى منح المستهلكين الأميركيين طريقة سريعة وسهلة لتقييم أمان منتج ذكي معين، تماما مثل ملصقات وزارة الزراعة الأميركية على الطعام أو تصنيفات (إنرجي ستار) أو نجمة الطاقة على الأجهزة التي توفر معلومات عن مدى استهلاكها للطاقة. وعلى الشركات التي تسعى للحصول على الملصق لمنتجاتها تلبية معايير الأمن الإلكتروني التي حددها المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا من خلال اختبار الامتثال من قبل مختبرات معتمدة.

ويتزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت المستخدمة في الحياة اليومية، من أبواب المرآئب وأجهزة تتبع اللياقة البدنية وكاميرات المراقبة والمساعد الصوتي إلى الأفران وصناديق القمامة، ما يوفر للمستخدمين مزيدا من الراحة ولكن ينطوي على مخاطر جديدة.

وقالت آن نيوبرغر نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي لشؤون الأمن الإلكتروني للصحفيين في مكالمة هاتفية «كل واحد من هذه الأجهزة يمثل بابا رقميا يحفز المهاجمين الإلكترونيين على الدخول». وملصق علامة الثقة الإلكترونية طوعي. لكن

نيوبرغر قالت إنها تأمل أن «يبدأ المستهلكون في طلب العلامة ويقولون، لا أريد توصيل جهاز آخر في منزلي، مثل كاميرا أو جهاز مراقبة أطفال، يعرض خصوصيتي للخطر».

وأضافت أن الحكومة تخطط للبدء بالأجهزة الاستهلاكية مثل الكاميرات قبل الانتقال إلى أجهزة التوجيه المنزلية والمكتبية والعدادات الذكية. وتوقعت طرح المنتجات التي تحمل العلامة في الأسواق هذا العام. كما يخطط البيت الأبيض لإصدار أمر تنفيذي في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن من شأنه أن يقيد الحكومة الأميركية بشراء منتجات تحمل علامة (سايبر ترست مارك) بدءا من عام 2027. وقالت نيوبرغر إن البرنامج يحظى بدعم من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري.