عودة أسبريا تنعش القادسية قبل مواجهة الأهلي

غدران: مبارياتنا القادمة لا تحتمل التفريط

المناعي يوجه لاعبيه في التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
المناعي يوجه لاعبيه في التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

عودة أسبريا تنعش القادسية قبل مواجهة الأهلي

المناعي يوجه لاعبيه في التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
المناعي يوجه لاعبيه في التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

فتح يوسف المناعي مدرب القادسية، ملف مباراة فريقه ضد الأهلي المقررة بعد غد الجمعة ضمن الجولة 27 ضمن بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ووفر عددا من المباريات المسجلة للأهلي من أجل دراسة نقاط الضعف والقوة في صفوف المقابل من أجل العمل على استغلالها في المباراة القادمة التي تمثل منعطفا هاما في مسيرة الفريق لحسم بقائه في دوري المحترفين بغض النظر عن نتائج الآخرين في الجولات المتبقية.
وبعد أن غاب المناعي عن المباراة الماضية أمام الفيصلي والتي سبقت فترة التوقف للدوري نتيجة ظروفه الصحية، سعى المدرب إلى إصلاح الخلل الذي كان عليه الفريق في مواجهتي الرائد والفيصلي اللتين خسرهما القادسية بنفس الطريقة من خلال التعرض لهدف الخسارة في اللحظات الأخيرة من الوقت بدل الضائع من المباراتين مع اختلاف الأحداث من حيث «حالة الطرد» مما أفقد الفريق نقاطا مهمة جدا أمام أقرب المنافسين من أجل الابتعاد عن حسابات الهبوط.
وسيعود النجم البارز في صفوف الفريق الكولومبي أسبريا لقائمة الفريق في المباراة القادمة بعد أن أوقف لمباراة نتيجة البطاقة الحمراء ضد الرائد.
وستمثل عودة أسبريا أهمية كبيرة في صفوف الفريق من أجل العودة من مواجهة الأهلي بالنقاط الثلاث والتي تضمن البقاء أو بنقطة كأقل تقدير يمكن أن يكون لها دور مهم في تحقيق الهدف وهو البقاء.
وبين الحارس فيصل مسرحي أن السعي للبقاء فقط أمر طبيعي في الموسم الأول بعد العودة على أن يتسع الهدف في المواسم القادمة بعد أن يكتسب الفريق المزيد من الخبرة والتجربة والانسجام بعناصره الحاليين والذين يطغى عليهم الأسماء الشابة.
وخاض القادسية مباراة ودية ضد الاتفاق في فترة التوقف الحالية وفاز بنتيجة 3 - 2 حيث أطمأن من خلالها المدرب المناعي على جاهزية لاعبيه، وخصوصا المهاجم ليكي جيمس الذي سجل هدفين حيث بات اللاعب يقدم مستويات متطورة مع انسجامه مع المجموعة منذ استقطابه في فترة التسجيل الشتوية.
من جانبه وصف أحمد غدران رئيس نادي القادسية المباريات الثلاث المتبقية للفريق في بطولة الدوري بمباريات كؤوس تتطلب الفوز من أجل تحقيق مركز جيد في الموسم الأول من العودة للمحترفين.
وأكد غدران لـ«الشرق الأوسط» أن فريقه لم يوفق في آخر مباراتين له ضد الرائد والفيصلي حيث خسر في اللحظات الأخيرة بعد أن كان الأقرب لحصد نتائج إيجابية إلا أنه شدد على ثقته في لاعبي فريقه بشأن تقديم كل ما لديهم في بقية المباريات وإنهاء الموسم بنتائج إيجابية.
وحضر غدران التدريبات الأخيرة لفريقه وتحدث مع المدرب المناعي حول الفترة القادمة والاستعدادات لها، مشيرا إلى أن الإدارة قدمت وستقدم كل ما يلزم الفريق لتقديم الأفضل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.