هل ينتقل يوفنتوس من التمسك بـ«السوبر ليغ» إلى المشاركة فقط في «يوروبا ليغ»؟

فريق «السيدة العجوز» اعتقد أن اللقب المحلي العاشر مضمون وحظوظه بدوري الأبطال ستكون أفضل

يوفنتوس سقط في المرحلة الأخيرة بثلاثية أمام ميلان (رويترز)
يوفنتوس سقط في المرحلة الأخيرة بثلاثية أمام ميلان (رويترز)
TT

هل ينتقل يوفنتوس من التمسك بـ«السوبر ليغ» إلى المشاركة فقط في «يوروبا ليغ»؟

يوفنتوس سقط في المرحلة الأخيرة بثلاثية أمام ميلان (رويترز)
يوفنتوس سقط في المرحلة الأخيرة بثلاثية أمام ميلان (رويترز)

بعدما كان يحلم بثورة دوري السوبر الأوروبي، يواجه يوفنتوس الإيطالي ورئيسه أندريا أنييلي خطر الاكتفاء في الموسم المقبل بخوض الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، في خطوة قد تؤدي إلى خسارة جهود النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو وتُعَجِّل برحيل المدرب أندريا بيرلو. وبعد سقوطه المذل على أرضه الأحد أمام غريمه ميلان صفر – 3، يجد يوفنتوس نفسه قابعاً في المركز الخامس بفارق نقطة عن نابولي، صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك قبل 3 مراحل فقط على نهاية الموسم.
عندما بدأ الموسم، اعتقد فريق «السيدة العجوز» أن لقبه العاشر على التوالي في الدوري شبه مضمون وبالتالي سيضع نصب عينيه أن يذهب بعيداً في دوري أبطال أوروبا؛ المسابقة التي أحرز لقبها للمرة الأخيرة في عام 1996. لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب بقيادة نجم وسطه السابق بيرلو الذي تسلّم الإشراف على الفريق هذا الموسم رغم انعدام خبرته التدريبية، مما أدى في نهاية المطاف إلى تنازله عن لقب الدوري لصالح غريمه إنتر ميلان وانتهاء مشواره في دوري الأبطال عند دور الستة عشر على يد بورتو البرتغالي.
خفف الدور الرائع الذي لعبه بيرلو مع الفريق خلال أيامه لاعباً في صفوفه، من حدة الانتقادات التي طالته بعد الخروج من دوري الأبطال؛ المسابقة التي أراد أنييلي الانشقاق عنها وإنشاء «الدوري السوبر» قبل أن ينهار المشروع بعد 48 ساعة على إطلاقه. لكن الآن اختلف الوضع وبات ابن الـ41 عاماً تحت وابل الانتقادات بعدما أصبح فريقه على مشارف الغياب عن دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2011 - 2012 نتيجة خسارته المواجهتين اللتين كانتا بمثابة مباراتين نهائيتين له ضد أتالانتا (صفر - 1) وميلان؛ أي منافسيه الأساسيين على البطاقات الثلاث المتبقية لدوري الأبطال. وعكست صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، الاثنين، لسان حال جمهور يوفنتوس في الوقت الحالي، بالقول: «حتى لو كانت لديه كل أعذار المبتدئين (في التدريب)، فإن بيرلو لم يتحسّن خلال الموسم».
وتحمّل بيرلو «مسؤولية» الهزيمة أمام ميلان، لكنه أكد أنه يريد «مواصلة» عمله. وبحسب الصحافة، قرّرت إدارة النادي أن تكمل الموسم مع بيرلو قبل الاعتراف بعد ذلك بفشل الرهان الجريء على النجم السابق. وطُرح اسم ماسيميليانو أليغري للعودة إلى الفريق الذي قاده إلى لقب الدوري المحلي 5 مرات (2015 - 2019) وإلى نهائي دوري الأبطال مرتين (2015 و2017)، كما عاد إلى الساحة مجدداً اسم صانع ألعابه السابق الفرنسي زين الدين زيدان في حال قرر الرحيل عن فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني. لكن قبل الرحيل المتوقع، سيكون بيرلو أمام فرصة حفظ ماء الوجه من خلال منح يوفنتوس بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا وإحراز لقب مسابقة كأس إيطاليا على حساب أتالانتا في 19 من الشهر الحالي، ليضيفها إلى الكأس السوبر التي توج بها في يناير (كانون الثاني).
مسألة المشاركة في دوري أبطال أوروبا ليست بين يدي يوفنتوس، بالتأكيد حتى لو فاز بمبارياته الثلاث الأخيرة ضد ساسوولو وإنتر ميلان وبولونيا، بل مرتبطة بنتائج أتالانتا الثاني وميلان الثالث ونابولي الرابع. الغياب عن دوري الأبطال سيشكل صدمة للنجم البرتغالي رونالدو الذي لم يغب عن أضواء هذه المسابقة منذ 2003، مما سمح له بأن يصبح هدّافها التاريخي (134 هدفاً) وعلى بعد مشاركة واحدة من معادلة الرقم القياسي لعدد المباريات المسجل باسم زميله السابق في ريال مدريد الحارس إيكر كاسياس (177).
وفي عمر السادسة والثلاثين، قد لا ينتظر رونالدو حتى موسم 2022 - 2023 لكي يحطم رقم كاسياس، وبالتالي هناك احتمال كبير بأن يرحل عن عملاق تورينو الذي لن يتمكن أصلاً من تحمل أعباء راتب البرتغالي (54 مليون يورو سنوياً قبل الضرائب بحسب موقع «كالتشو إي فيننتسا») في حال لم يشارك في دوري الأبطال (سيخسر نحو 80 مليون يورو جراء الغياب عن المسابقة القارية الأم). والخسارة بالتالي ستكون مضاعفة بالنسبة ليوفنتوس الذي استقدم أفضل لاعب في العالم 5 مرات بهدف الفوز بدوري الأبطال، لأنه سيخسر الأضواء التي يستقطبها رونالدو والأهداف التي يسجّلها بغزارة رغم تقدمه في السن (يتصدّر ترتيب هدافي الدوري الإيطالي بـ27 هدفاً).
وبعيداً عن الملاعب، تعصف الرياح بيوفنتوس من كل الجهات؛ لأنه يواجه خطر الغياب عن دوري الأبطال الموسم المقبل حتى لو نال أحد المراكز المؤهلة إليها، وذلك نتيجة تمسّكه وريال مدريد وبرشلونة بمشروع الدوري السوبر الأوروبي «سوبر ليغ». وبعدما كان المتحدّث باسم الأندية الأوروبية الكبرى ومقرباً جداً من رئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفرين، بات أنييلي العدو رقم «واحد» للاتحاد القاري بسبب الدوري السوبر الأوروبي الذي يهدد يوفنتوس بالغياب أيضاً عن الدوري الإيطالي الموسم المقبل في حال تمسكه بالمشروع، بحسب ما هدّد الاثنين رئيس الاتحاد المحلي غابرييلي غرافينا.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟