متجر «سيلفريدجز» في لندن يستضيف حفلات الزفاف

«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
TT

متجر «سيلفريدجز» في لندن يستضيف حفلات الزفاف

«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)

عادة لا تتخطى مشاركة المتاجر في حفلات الزفاف بيع مستلزمات الحفل. لكن متجرا لندنيا وضع معنى مغايرا لمصطلح «الزفاف» بعد منحه رخصة تنظيم حفلات الزفاف، حسب صحيفة (استاندارد) البريطانية. استغل متجر «سيلفريدجز» اللندني البريطاني متعدد الطوابق حصوله على رخصة إقامة ترتيبات ما قبل الزفاف لتقديم عروض مبتكرة بأسعار مخفضة للأزواج الذين قرروا إرجاء زفافهم إلى ما بعد انتهاء وباء «كوفيد19».
ابتداء من أمس الثلاثاء، يعرض المتجر الواقع بشارع «أكسفورد ستريت» ثلاث باقات تبدأ من 6500 جنيه إسترليني للأزواج الذين أوقفوا خططهم أثناء الوباء.
أولى باقات العرض حمل اسم «نحن الاثنان فقط» الذي يبدأ بمواعيد صالون التجميل وينتهي بمشاهدة فيلم في سينما المتجر، فيما تسمح حزمة «عشاق الأرض» لما يصل إلى 20 ضيفًا بحضور حفل عشاء بصحبة العروسين.
لكن العرض الأكثر فخامة حمل عنوان «كل شيء فاخر» الذي يتضمن احتفالًا يقدمه الكوميديان «جوني ووه» ينتهي بتناول وجبة في غرفة الطعام الخاصة بقاعة «براسير أوف لايت». وتقام الاحتفالات في جناح زفاف جديد في الطابق الرابع من المتجر. وصرحت ريبيكا واربورتون، مديرة الاحتفالات في سيلفريدجز، بأن الخدمة ستكون «لأولئك الذين يبحثون عن طريقة فريدة حقًا للزواج الصيف الجاري».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».