متجر «سيلفريدجز» في لندن يستضيف حفلات الزفاف

«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
TT

متجر «سيلفريدجز» في لندن يستضيف حفلات الزفاف

«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)
«سيلفريدجز» يستضيف حفلات الزفاف في لندن (أ.ف.ب)

عادة لا تتخطى مشاركة المتاجر في حفلات الزفاف بيع مستلزمات الحفل. لكن متجرا لندنيا وضع معنى مغايرا لمصطلح «الزفاف» بعد منحه رخصة تنظيم حفلات الزفاف، حسب صحيفة (استاندارد) البريطانية. استغل متجر «سيلفريدجز» اللندني البريطاني متعدد الطوابق حصوله على رخصة إقامة ترتيبات ما قبل الزفاف لتقديم عروض مبتكرة بأسعار مخفضة للأزواج الذين قرروا إرجاء زفافهم إلى ما بعد انتهاء وباء «كوفيد19».
ابتداء من أمس الثلاثاء، يعرض المتجر الواقع بشارع «أكسفورد ستريت» ثلاث باقات تبدأ من 6500 جنيه إسترليني للأزواج الذين أوقفوا خططهم أثناء الوباء.
أولى باقات العرض حمل اسم «نحن الاثنان فقط» الذي يبدأ بمواعيد صالون التجميل وينتهي بمشاهدة فيلم في سينما المتجر، فيما تسمح حزمة «عشاق الأرض» لما يصل إلى 20 ضيفًا بحضور حفل عشاء بصحبة العروسين.
لكن العرض الأكثر فخامة حمل عنوان «كل شيء فاخر» الذي يتضمن احتفالًا يقدمه الكوميديان «جوني ووه» ينتهي بتناول وجبة في غرفة الطعام الخاصة بقاعة «براسير أوف لايت». وتقام الاحتفالات في جناح زفاف جديد في الطابق الرابع من المتجر. وصرحت ريبيكا واربورتون، مديرة الاحتفالات في سيلفريدجز، بأن الخدمة ستكون «لأولئك الذين يبحثون عن طريقة فريدة حقًا للزواج الصيف الجاري».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.