شجعت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، على الاستمرار في التحضير للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة قبل نهاية العام الحالي.
وقال أوليفر أوفتشا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، إن ميركل ناقشت مع الدبيبة في مكالمة فيديو، مساء أول من أمس، الخطوات المقبلة للعملية السياسية في ليبيا، موضحا أن ميركل شجعت الدبيبة على التحضيرات للانتخابات المرتقبة في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، كما جددت دعم ألمانيا لعملية السلام بين الليبيين، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الأجنبية المسلحة. كما أوضح أوليفر في تغريدة مقتضبة عبر «تويتر» أن الطرفين ناقشا أيضا الهجرة والقضايا الإقليمية والتطورات الاقتصادية.
بدوره، قال محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أطلعه خلال اتصال هاتفي، مساء أول من أمس، على الوضع في الأراضي الفلسطينية والأحداث في القدس الشريف، وقدم تعازيه لمن سقط دفاعاً عن حرمات الأمة العربية والإسلامية، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني، ومؤكداً موقف ليبيا الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها اللامحدود لها حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
ونقل المنفي عن الرئيس الفلسطيني تهنئته له على توليه مهامه، موضحا أنه أطلعه على الوضع الحالي في القدس، مشيداً بدور ليبيا في دعم القضية الفلسطينية.
في غضون ذلك، تعهد إيفاريست بارتولو، وزير الخارجية المالطية إثر لقائه نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة «الوحدة» الليبية، بمواصلة بلاده العمل من أجل السلام والاستقرار في ليبيا، لافتا إلى أنهما اتفقا على أولوية حماية الحدود وإدارتها.
كما تلقت المنقوش دعما من منظمة «حراك القوى الفاعلة» في بنغازي بالشرق الليبي، التي أكدت الوقوف إلى جانبها في دعواتها المتكررة بضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد. وأدان بيان المنظمة دعوات إقالة المنقوش، وتعهدت بالدفاع عن توجهاتها خلال تعرضها لحملة شرسة من تنظيم الإسلام السياسي، بتحريض من المفتي المعزول الصادق الغرياني. واعتبرت المنظمة أن وجود الميليشيات والإخوان والجماعة المقاتلة خطر على حياة المنقوش، وأنه آن لها أن تعود إلى بنغازي لتمارس مهامها بحرية.
بدوره، طالب خالد شكشك، رئيس ديوان المحاسبة، المنقوش باتخاذ الإجراءات القانونية لمعالجة ملاحظاته بشأن ملفات الموفدين المشمولين بقرار صدر مؤخرا.
في غضون ذلك، بدأ حسين العايب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة الجديد، ممارسة مهام منصبه رسميا، رغم رفض بعض الميليشيات المسلحة لإقالة الرئيس السابق عماد الطرابلسي. وأصدر العايب جملة قرارات بتعيين مدير لمكتبه، بالإضافة إلى إيقاف قرارات الطرابلسي، وتشكيل لجنة لتسلم ممتلكات الجهاز الثابتة والمنقولة.
من جهة أخرى، تحدثت وسائل إعلام محلية عن وقوع مشادات كلامية وعراك بالأيدي في اجتماع عقده حزب «العدالة والبناء»، الذراع السياسية لتنظيم الإخوان في العاصمة طرابلس، مساء أول من أمس، بعد استعانة محمد صوان رئيس الحزب بإحدى الميليشيات المسلحة لتأمين الاجتماع، حيث يستعد الحزب لانتخاب رئيس جديد.
ألمانيا تجدد دعم وقف النار وانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا
مالطا تتعهد لحكومة «الوحدة» العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار
ألمانيا تجدد دعم وقف النار وانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة