موسكو تقترح بحث التسلح والأمن خلال قمة بوتين ـ بايدن

صورة وزعتها وزارة الخارجية الروسية للوزير سيرغي لافروف مع نظيره الأذري جيهون بايراموف خلال مؤتمر صحافي في باكو أمس (رويترز)
صورة وزعتها وزارة الخارجية الروسية للوزير سيرغي لافروف مع نظيره الأذري جيهون بايراموف خلال مؤتمر صحافي في باكو أمس (رويترز)
TT

موسكو تقترح بحث التسلح والأمن خلال قمة بوتين ـ بايدن

صورة وزعتها وزارة الخارجية الروسية للوزير سيرغي لافروف مع نظيره الأذري جيهون بايراموف خلال مؤتمر صحافي في باكو أمس (رويترز)
صورة وزعتها وزارة الخارجية الروسية للوزير سيرغي لافروف مع نظيره الأذري جيهون بايراموف خلال مؤتمر صحافي في باكو أمس (رويترز)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس (الثلاثاء)، إن موسكو اقترحت مناقشة قضايا الحد من التسلح والأمن خلال اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن.
وذكر لافروف أن موسكو لا تزال تنتظر إجابات من واشنطن عن القمة المقترحة بين الرئيسين. وقال روبرت وود المبعوث الأميركي لنزع السلاح، إن التحضيرات جارية للمحادثات بين الزعيمين، حسبما أوردت وكالة {رويترز} في تقرير أمس. وأضاف في مؤتمر افتراضي للأمم المتحدة عن نزع السلاح: «الرئيس بايدن والرئيس بوتين اتفقا على استكشاف مناقشات الاستقرار الاستراتيجي من خلال عدة قضايا، منها الحد من التسلح والأمن». وأضاف: «إنهما يعملان على التحضير لهذه المناقشات».
جاء ذلك في وقت رفضت فيه روسيا الثلاثاء، الاتهامات الأميركية بأن مجموعة مقرها روسيا تقف وراء هجوم إلكتروني ببرنامج فدية تسبب في إغلاق أكبر خطوط أنابيب النفط في شرق الولايات المتحدة.
وقالت السفارة الروسية في الولايات المتحدة في بيان: «نرفض رفضاً قاطعاً الافتراءات التي لا أساس لها من صحافيين... ونكرر بأن روسيا لا تمارس نشاطاً خبيثاً في الفضاء الافتراضي».
والاثنين، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه ليست هناك أدلة على ضلوع الحكومة الروسية في الهجوم الإلكتروني على خط أنابيب النفط الأميركي، لكنه أضاف أن هناك مؤشرات على أن برنامج الفدية (رانسوم وير) موجود «في روسيا».
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي استهدف شركة كولونيال بايبلاين على أنها «دارك سايد»، وهي مجموعة غامضة ظهرت العام الماضي وتسعى إلى اختراق وتجميد أنظمة الكمبيوتر لدى الشركات وتجبر هذه الشركات على دفع مبالغ مالية لفتحها.
وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية إن موسكو دعت مراراً إلى الحوار مع واشنطن فيما يتعلق بقضايا أمن المعلومات الدولية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أن السفارة اقترحت العام الماضي أن تتواصل الولايات المتحدة بشكل مباشر مع مركز التنسيق الوطني الروسي لحوادث الكمبيوتر لمعالجة تلك القضايا.
وأكدت في البيان الذي نشرته على صفحتها في «فيسبوك»: «حالياً، ليست لدى السفارة معلومات بشأن طلبات للمساعدة من الجانب الأميركي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».