الأمم المتحدة تطالب إسرائيل والفلسطينيين بـ«ضبط النفس»

نيران ودخان متصاعد نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
نيران ودخان متصاعد نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل والفلسطينيين بـ«ضبط النفس»

نيران ودخان متصاعد نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)
نيران ودخان متصاعد نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، إن الأمم المتحدة تعمل بشكل عاجل لخفض التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، وإن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يشعر بالحزن «بسبب العدد الكبير المتزايد من الضحايا، وبينهم أطفال، بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، وبسبب القتلى الإسرائيليين بسبب الصواريخ التي أطلقت من غزة».
وقال دوغاريك للصحافيين، اليوم (الثلاثاء) «على قوات الأمن الإسرائيلية أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس، وأن تضبط استخدام القوة... وإطلاق الصواريخ وقذائف المورتر عشوائياً على مراكز سكنية إسرائيلية غير مقبول»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على قطاع غزة، اليوم، في الوقت الذي أصاب فيه وابل من الصواريخ بلدات إسرائيلية لليوم الثاني في صراع آخذ في التصاعد قُتل فيه 28 على الأقل في القطاع الفلسطيني وامرأتان في إسرائيل.
وهذا أعنف قتال بين الفصائل المسلحة في قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبين إسرائيل منذ عام 2019، وانطلقت شرارته إثر مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى بالقدس، أمس الاثنين.
وشاب التوتر أجواء المدينة المقدسة خلال شهر رمضان، وتأجج الوضع بوقوع اشتباكات متفرقة واحتمال طرد فلسطينيين من منازل بحي الشيخ جرّاح يطالب بها مستوطنون يهود في دعوى مطروحة أمام القضاء منذ فترة طويلة.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن 28 فلسطينياً على الأقل، منهم عشرة أطفال، قُتلوا وأصيب 152 في الضربات الجوية الإسرائيلية بالقطاع الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة، وذلك منذ أطلقت «حماس»، أمس، صواريخ باتجاه القدس لأول مرة منذ 2014.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية، إن الضربات الصاروخية قتلت امرأتين في مدينة عسقلان بجنوب إسرائيل.


مقالات ذات صلة

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

المشرق العربي أشخاص يلوحون بالأعلام السورية خلال مسيرة في السويداء بسوريا في 13 ديسمبر 2024، احتفالاً بانهيار حكم بشار الأسد (أ.ف.ب)

المبعوث الأممي يرى «تحديات كثيرة» أمام تحقيق الاستقرار في سوريا

نقلت متحدثة باسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن عنه قوله، اليوم (الجمعة)، إنه يرى تحديات كثيرة ماثلة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي توافد النازحين السوريين إلى معبر المصنع لدخول لبنان (أ.ف.ب)

مليون نازح إضافي في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل

أفادت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من مليون شخص، معظمهم نساء وأطفال، نزحوا في الآونة الأخيرة في سوريا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الخليج السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ب)

غوتيريش قلق بشأن الضربات الإسرائيلية على سوريا ويدعو للتهدئة

أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي تظهر الصورة زنزانة في سجن صيدنايا الذي عُرف بأنه «مسلخ بشري» في عهد نظام الأسد بينما يبحث رجال الإنقاذ السوريون عن أقبية مخفية محتملة في المنشأة في دمشق في 9 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

محققو الأمم المتحدة أعدوا قوائم بآلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا

وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».