«ماتيل» تعيد تدوير دمى «باربي» وألعاب أخرى

«ماتيل» تعيد تدوير دمى «باربي» وألعاب أخرى
TT

«ماتيل» تعيد تدوير دمى «باربي» وألعاب أخرى

«ماتيل» تعيد تدوير دمى «باربي» وألعاب أخرى

كشفت شركة "ماتيل" عن برنامج جديد لإعادة تدوير منتجات محطمة أو مهملة منذ زمن بعيد في المنازل، بدءا من دمى "باربي" وسيارات "ماتشبوكس" المصغرة وألعاب "ميغا" لقطع التركيب.
ويمكن للمستهلكين المهتمين زيارة موقع الشركة وطبع إشعار مجاني وإرسال الألعاب المستعملة بالبريد.
وستُكلف الشركة فرزها تبعا لأنواع المواد المستخدمة وإعادة تدويرها عند الإمكان.
أما مع العناصر التي لا يمكن إعادة تدويرها لصنع ألعاب جديدة، فتعهدت "ماتيل" تحويلها إلى مواد أقل جودة أو طاقة.
ولن يطول البرنامج في بادئ الأمر سوى منتجات "باربي" و"ماتشبوكس" و"ميغا"، على أن تضاف علامات تجارية أخرى لاحقا.
ومن شأن البرنامج المسمى "ماتيل بلاي باك" مساعدة الشركة في بلوغ هدفها القائم على الاستعانة حصرا بحلول سنة 2030 بمواد معاد تدويرها أو قابلة للتدوير أو بلاستيك حيوي (متأت من الكتلة الحيوية أو قابل للتحلل العضوي) لصنع الألعاب والأغلفة.
وينطلق العمل بهذا البرنامج في الولايات المتحدة قبل توسيع نطاقه إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا من طريق شركاء، وفق "ماتيل".



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».