القلق من التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط

القلق من التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط
TT

القلق من التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط

القلق من التضخم يدفع الأسهم الأوروبية للهبوط

هبطت الأسهم الأوروبية من ذروتها اليوم (الثلاثاء)، وجاءت أسهم شركات التكنولوجيا والسفر والتعدين بين أكبر الخاسرين بعدما أدت مخاوف إزاء ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة لهبوط المؤشرات الأميركية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1.6 في المئة بعدما سجل مستوى قياسيا عند الإغلاق أمس (الاثنين).
وتدهورت المعنويات عالميا بعدما دفع القلق حيال التضخم المستثمرين للابتعاد عن الأسهم المرتبطة بالنمو في وول ستريت أمس قبل صدور بيانات أسعار المستهلكين الأميركيين التي يخشى كثيرون من أن تجعل مجلس الاحتياطي الاتحادي يعيد النظر في موقفة بشأن السياسة النقدية.
وهوت أسهم التكنولوجيا 2.2 في المئة لأقل مستوى منذ أواخر مارس (آذار)، فيما تخلت أسهم شركات التعدين عن جزء من المكاسب القوية التي حققتها في الجلسة السابقة.
ونزلت أسهم السفر والترفيه 3.7 في المئة، وهوى سهم مجموعة إيفوليوشن جيمينج السويدية 9.6 في المئة بعد الإعلان عن تسعير صفقات ضخمة.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».