دراسة: ضوء الأشعة تحت الحمراء قد يحارب فقدان السمع

فقدان السمع الناتج عن الضوضاء يحدث بسبب تلف خلايا الشعر في الأذن الداخلية وموتها (رويترز)
فقدان السمع الناتج عن الضوضاء يحدث بسبب تلف خلايا الشعر في الأذن الداخلية وموتها (رويترز)
TT

دراسة: ضوء الأشعة تحت الحمراء قد يحارب فقدان السمع

فقدان السمع الناتج عن الضوضاء يحدث بسبب تلف خلايا الشعر في الأذن الداخلية وموتها (رويترز)
فقدان السمع الناتج عن الضوضاء يحدث بسبب تلف خلايا الشعر في الأذن الداخلية وموتها (رويترز)

خلصت دراسة أميركية حديثة إلى أن إدخال ضوء الأشعة تحت الحمراء إلى الأذن قد يحارب فقدان السمع بل ويعيده في حالة تعرضه للتلف التام.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أشارت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة ميامي إلى أن ضوء الأشعة تحت الحمراء يمكن أن يحد من تأثيرات التعرض للضوضاء، والتي تعتبر أحد الأسباب الرئيسية لفقدان السمع.
ويحدث فقدان السمع الناتج عن الضوضاء بسبب تلف خلايا الشعر في الأذن الداخلية وموتها.
وتقوم خلايا الشعر بتحويل الاهتزازات الصوتية إلى إشارات كهربائية يتم نقلها على طول العصب السمعي إلى الدماغ.
ويولد الأشخاص بعدد صغير نسبيًا من هذه الخلايا الشعرية السمعية - حوالي 15 ألف خلية في كل أذن – ويقل هذا العدد مع تقدم العمر والمرض والتعرض للضوضاء الصاخبة.
وأجريت الدراسة على عدد من الفئران تم تقسيمها إلى مجموعتين، مجموعة أدخل الباحثون ضوء الأشعة تحت الحمراء لأذنيها لمدة عشر دقائق قبل تعرضها لضوضاء عالية، ومجموعة تعرضت للضوضاء دون استقبال هذا الضوء.
ولاحظ الباحثون أن المجموعة الأولى عانت من فقدان سمع أقل من المجموعة الثانية. وقال فريق الدراسة إن المعالجة السابقة بضوء الأشعة تحت الحمراء لمدة عشر دقائق على الأقل توفر حماية كبيرة ضد التعرض للضوضاء.
أما في حالة التعرض بالفعل للضوضاء بشكل مفاجئ، فيمكن تقليل فقدان خلايا الشعر عن طريق إدخال ضوء الأشعة تحت الحمراء للأذن لمدة ساعة يوميًا ولفترة تصل إلى 12 يومًا بعد التعرض لهذه الضوضاء مباشرة.
ويتم استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء بالفعل في الطب لشفاء الجروح، حيث يعتقد أنه يحسن إمداد المنطقة بالدم الغني بالأكسجين ويساهم في تخفيف الآلام.
ويقول فريق الدراسة إن تأثيرها الإيجابي على الأذن ينتج عن تفاعل هذه الأشعة مع بروتين يسمى السيتوكروم سي أوكسيديز، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الأدينوزين ثلاثي الفوسفات (ATP) - وقد ثبت أن المستويات الأعلى من هذا المركب تقلل من موت الخلايا بشكل عام، بل وتقوم بإصلاح الخلايا التالفة.
ويجري الباحثون الآن تجربة سريرية على 100 شخص للتأكد بشكل أكبر من مدى من فعالية هذه التقنية.


مقالات ذات صلة

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

صحتك القلق قد يتسبب في مشكلات نفسية وجسدية للشخص (رويترز)

كيف تتغلب على مشاعر القلق؟

يسيطر القلق على أفكار كثير من الأشخاص، إذ يميل البعض إلى توقع حدوث الأحداث المروعة أو الكارثية في المستقبل ويعتقدون أن القلق قد يساعد على منع حدوثها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.