«الحرس الثوري» حذّر قطعاً بحرية أميركية بعد تصرف «خطر وغير مسؤول»

سفينة تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني وهي تقطع أمام سفينة خفر السواحل الأميركي «يو إس سي جي سي مونومي» (أرشيفية - أ.ب)
سفينة تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني وهي تقطع أمام سفينة خفر السواحل الأميركي «يو إس سي جي سي مونومي» (أرشيفية - أ.ب)
TT

«الحرس الثوري» حذّر قطعاً بحرية أميركية بعد تصرف «خطر وغير مسؤول»

سفينة تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني وهي تقطع أمام سفينة خفر السواحل الأميركي «يو إس سي جي سي مونومي» (أرشيفية - أ.ب)
سفينة تابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني وهي تقطع أمام سفينة خفر السواحل الأميركي «يو إس سي جي سي مونومي» (أرشيفية - أ.ب)

أكد «الحرس الثوري» الإيراني اليوم (الثلاثاء) أنه حذر قطعا بحرية أميركية بعد تصرف «غير مسؤول» من قبلها، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية إطلاق نيران تحذيرية باتجاه قوارب إيرانية في مضيق هرمز.
وأوضحت بحرية الحرس في بيان نشره موقعه الإلكتروني «سباه نيوز»، أنها واجهت سبع قطع بحرية أميركية الاثنين في المضيق الاستراتيجي، وحذرتها «مع الإبقاء على المسافة القانونية (...) ضد تصرف خطر وغير مسؤول»، قبل أن تقوم القطع المذكورة «بمتابعة طريقها».
في عام 2017، سجلت البحرية الأميركية 14 حالة لما وصفته بتفاعلات «غير آمنة أو غير مهنية» مع القوات الإيرانية. وسجلت 35 حادثة في عام 2016، و23 في عام 2015.
ويتورط «الحرس الثوري» في الأحداث المرتبطة بالبحر دائمًا. وعادةً ما تشمل الأحداث الزوارق الإيرانية السريعة المسلحة بمدافع رشاشة محمولة على الأسطح وقاذفات صواريخ لتجربة الأسلحة أو حاملات الطائرات الأميركية التي تمر عبر مضيق هرمز، المصب الضيق الذي يمر عبره 20 في المائة من النفط، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن سفنا أميركية أطلقت أمس الاثنين نحو 30 طلقة تحذيرية بعد أن اقترب 13 زورقا من زوارق «الهجوم السريع» التابعة للذراع البحري للحرس الثوري الإيراني من سفن تابعة للبحرية الأميركية وخفر السواحل في مضيق هرمز.
وذكر المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي خلال إفادة صحافية: «أجرت مجموعة كبيرة من الزوارق السريعة التابعة للقوة البحرية للحرس الثوري مناورات غير آمنة وغير مهنية وفشلت في ممارسة الاحترام الواجب لسلامة
القوات الأمريكية... أثناء عملها على مقربة من سفن البحرية الأميركية التي كانت تعبر مضيق هرمز».
وأضاف كيربي أن زوارق القوة البحرية للحرس الثوري اقتربت من تشكيل مؤلف من ست سفن تابعة للبحرية الأمريكية يرافق غواصة الصواريخ الموجهة (يو إس إس جورجيا) «بسرعة عالية»، مضيفا أنها وصلت لمسافة 135 مترا من التشكيل.
وقال كيربي إن رد الولايات المتحدة كان مناسبا وفي إطار حقها في الدفاع عن النفس.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.