بدء تسجيل أسماء المرشحين في انتخابات الرئاسة الإيرانية

المسؤول السابق في الحرس الثوري سعيد محمد يسجل ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية بوزارة الداخلية في طهران (أ.ف.ب)
المسؤول السابق في الحرس الثوري سعيد محمد يسجل ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية بوزارة الداخلية في طهران (أ.ف.ب)
TT

بدء تسجيل أسماء المرشحين في انتخابات الرئاسة الإيرانية

المسؤول السابق في الحرس الثوري سعيد محمد يسجل ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية بوزارة الداخلية في طهران (أ.ف.ب)
المسؤول السابق في الحرس الثوري سعيد محمد يسجل ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية بوزارة الداخلية في طهران (أ.ف.ب)

بدأ المرشحون، اليوم الثلاثاء، تسجيل أسمائهم لخوض انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة يوم 18 يونيو (حزيران). وتأمل المؤسسة الدينية في الإقبال بكثافة على التصويت الذي يُنظر إليه باعتباره استفتاء على تعامل القادة مع الأزمات السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
وقد يتأثر الإقبال على التصويت باستياء متصاعد من الزيادة الكبيرة في أسعار المستهلكين، وارتفاع معدل البطالة، إذ تعرقل الاقتصاد عقوبات أميركية أُعيد فرضها على البلاد بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم بين إيران وقوى عالمية.
وسيستمر التسجيل للانتخابات خمسة أيام تبدأ بعدها هيئة محافظة للتدقيق، وهي «مجلس صيانة الدستور»، في فحص المرشحين استناداً لمعايير سياسية ودينية. وكان المجلس في السابق قد استبعد العديد من المرشحين المعتدلين.
ولا يمكن للرئيس حسن روحاني الترشح بعد أن أمضى فترتي ولاية متتاليتين مدة كل منهما أربع سنوات.
وتشارك حكومة روحاني حالياً في محادثات مع قوى عالمية في فيينا بهدف إنعاش الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أدى إلى رفع عقوبات دولية مالية وتجارية كانت مفروضة على إيران.



إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا
TT

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

إسرائيل تكثف جهودها للعثور على رفات إيلي كوهين والجنود المفقودين في سوريا

في ظل التغيرات المتسارعة في المشهد السوري، تسعى إسرائيل إلى استغلال الأوضاع الراهنة للبحث عن أماكن دفن الجاسوس الشهير إيلي كوهين وجنودها المفقودين، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وحسب تقرير إعلامي لبناني نُشر مؤخراً، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل تجري اتصالات مكثفة داخل سوريا وخارجها في محاولة للحصول على معلومات حول مكان دفن كوهين، الذي أُعدم شنقاً في دمشق عام 1965 بعد كشف نشاطه التجسسي.

التقرير أشار أيضاً إلى جهود إسرائيلية متجددة للعثور على رفات الجنديين تسفي فلدمن ويهودا كاتس، اللذين فقدا في معركة السلطان يعقوب ضد القوات السورية في لبنان عام 1982.

وفي تطور سابق، أفيد في فبراير (شباط) 2021 أن روسيا، بالتعاون مع السلطات السورية وتحت ضغط إسرائيلي، قامت بعمليات بحث في منطقة مخيم اليرموك بدمشق، سعياً للعثور على رفات كوهين.

وفي الشهر التالي، تحدثت تقارير عن نقل جزء من جثمان يُعتقد أنها تعود لكوهين إلى إسرائيل، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى صحة تلك التقارير، ولم يتأكد حتى الآن مصير هذه القطعة أو ارتباطها بكوهين.

تأتي هذه التحركات الإسرائيلية في ظل تطورات إقليمية متغيرة، إذ تسعى تل أبيب إلى إغلاق ملف شخصيات شكلت جزءاً من تاريخها الأمني والسياسي.