الوليد بن طلال: النتائج القوية في 2014 تعكس متانة وقوة شركة «المملكة»

الأرباح ارتفعت 17% في نهاية العام الماضي

كشفت شركة «المملكة القابضة» أمس (الاثنين) عن نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 («الشرق الأوسط»)
كشفت شركة «المملكة القابضة» أمس (الاثنين) عن نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 («الشرق الأوسط»)
TT

الوليد بن طلال: النتائج القوية في 2014 تعكس متانة وقوة شركة «المملكة»

كشفت شركة «المملكة القابضة» أمس (الاثنين) عن نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 («الشرق الأوسط»)
كشفت شركة «المملكة القابضة» أمس (الاثنين) عن نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014 («الشرق الأوسط»)

كشفت شركة «المملكة القابضة»، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، أمس (الاثنين)، عن نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2014، حيث بلغ صافي الربح للسنة المنتهية 869 مليون ريال سعودي، مقابل 742 مليون ريال سعودي للفترة نفسها من عام 2013، بمعدل ارتفاع 17 في المائة.
وقال الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة الشركة تعليقا على تلك النتائج: «إن هذه النتائج القوية لعام 2014 تعكس متانة وقوة شركة (المملكة)».
وتمتلك شركة «المملكة» مشروعات عدة محلية رائدة؛ تتضمن مشروع «جدة» الذي يتضمن أعلى برج في العالم، ومشروع «أرض المملكة» بالرياض، وممتلكات محلية أخرى تضم شركة مشروعات الخدمات الطبية، ومدارس «المملكة».
وانعكس تحسن الاقتصاد العالمي على أداء الاستثمارات الدولية والمحلية لشركة «المملكة القابضة»، التي تمتلك حصصا كبرى في قطاعات استثمارية تضم فنادق ومنتجعات «فورسيزونز»، و«فيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال»، و«موفنبيك للفنادق والمنتجعات»، و«الشركة الوطنية للخدمات الجوية» (ناس)، إضافة إلى فندق «بلازا» في نيويورك، وفندق «سافوي لندن»، وفندق «فورسيزونز جورج الخامس» في باريس.
وتأسست شركة «المملكة القابضة» في عام 1980، وهي شركة مساهمة عامة تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية منذ عام 2007، وتُعد واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعا في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في السعودية، ومنطقة الخليج العربي، وعلى مستوى العالم.
وتمتلك شركة «المملكة القابضة» حصصا كبرى في قطاعات استثمارية تتراوح بين إدارة الفنادق «فنادق ومنتجعات فورسيزونز» و«فيرمونت رافلز هولدنغ إنترناشيونال» و«موفنبيك للفنادق والمنتجعات» و«سويس أوتيل»، وعقارات «مشروع برج المملكة في جدة»، و«مشروع أرض الرياض»، وعقارات فندقية تشمل فندق «بلازا - نيويورك» وفندق «سافوي - لندن»، وفندق «فورسيزونز جورج الخامس - باريس»، وفنادق أخرى.
كما تمتلك شركة «المملكة» حصصا أيضا في كبرى مؤسسات الإعلام والنشر: «نيوز كوربوريشن» و«الشركة السعودية للأبحاث والتسويق»، والترفيه «يورو ديزني إس سي إيه»، والخدمات المالية والاستثمارية «مجموعة سيتي»، وشبكات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا «تويتر»، وشركة «جنج دونج»، والبتروكيماويات «شركة التصنيع الوطنية»، وتعليم «مدارس المملكة»، والرعاية الصحية «شركة مشروعات الخدمات الطبية»، وطيران «الشركة الوطنية للخدمات الجوية»، وأيضا الزراعة «شركة المملكة للتنمية الزراعية - كادكو مصر»، بالإضافة إلى الوجود الاستثماري للشركة في الأسواق النامية، مثل قارة أفريقيا.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.