مانشستر يونايتد بـ«صفه الثاني» يستضيف ليستر الطامح في البقاء بالمربع الذهبي

سيتي ينتظر خدمة من «الضيف» اليوم لحسم لقب الدوري الإنجليزي

TT

مانشستر يونايتد بـ«صفه الثاني» يستضيف ليستر الطامح في البقاء بالمربع الذهبي

ينتظر مانشستر سيتي خدمة من ليستر سيتي الرابع لكي يتوّج بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الثالثة في المواسم الأربعة الأخيرة، وذلك عندما يحل الأخير ضيفاً اليوم على مانشستر يونايتد الثاني. ويتقدم سيتي على جاره يونايتد بفارق 10 نقاط ويحتاج إلى فوز واحد في مبارياته الثلاث الأخيرة لكي يرفع كأس الدوري، لكن خسارة يونايتد أمام ليستر قد تمنحه إياه أيضاً، علماً بأنه لن يلعب في هذه المرحلة إلا يوم الجمعة المقبل عندما يواجه نيوكاسل، أي بعد 24 ساعة من مباراة يونايتد وليفربول المؤجلة.
وكان يونايتد حسم رسمياً بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، بفوزه على أستون فيلا 3 - 1 الأحد. وما يعزّز من إمكانية خسارة يونايتد أمام ليستر، أنه سيضطر إلى خوض المباراة ضد ليستر بتشكيلة جلّها من الصف الثاني بعد نحو 50 ساعة من مواجهته لأستون فيلا، كما أنه سيواجه ليفربول في المباراة المؤجلة بينهما الخميس المقبل أيضاً، أي أن «الشياطين» الحمر سيخوضون 3 مباريات في غضون 5 أيام.
ولمح مدرب يونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير الجمعة الماضي، بأنه سيكثّف مبدأ المداورة في ظل ضغط المباريات، مشيراً إلى أن ارتدادات ذلك على السباق نحو احتلال المركز الرابع للفرق الأخرى «مشكلة الآخرين وليست مشكلتي». وكان لقاء القمة بين مانشستر يونايتد وليفربول الأحد قبل الماضي تأجل بسبب شغب جماهير الأول واقتحامهم ملعب أولد ترافورد، احتجاجاً على سياسة عائلة غلايزر مالكة النادي، فتم نقل المباراة إلى تاريخ الثالث عشر من الشهر الحالي.
وقال سولسكاير لدى سؤاله عن إمكانية اعتماد تشكيلتين مختلفتين في مباراتين على التوالي: «خوض مباراتين في 3 أيام صعب، ويمكن قبول ذلك إذا كنا خلال فترة عيد الميلاد. لكن خوض مباراتين في 3 أيام في آخر الموسم مع كمية المباريات التي خضناها، يجعل من الأمر أكثر صعوبة. يكاد الأمر يكون مستحيلاً، وخوض 4 مباريات في 8 أيام مستحيل». وأضاف: «يتعيّن علي حماية صحة اللاعبين، قد لا يعجب هذا الأمر البعض لدى خياري للتشكيلة، وهذا الأمر قد يؤثر على السباق لانتزاع بطاقات دوري الأبطال الأوروبي، لكن هذه مشكلة الآخرين وليست مشكلتي».
وشاءت الصدف أن يلتقي يونايتد على التوالي مع ليستر سيتي وليفربول، وكلاهما طرف في الصراع نحو انتزاع إحدى البطاقتين المتبقيتين للمشاركة في دوري الأبطال. وكان سيتي فرط في ضمان اللقب عندما أهدر تقدمه أمام تشيلسي السبت، ليخسر 1 - 2، علماً بأنهما يلتقيان في نهائي دوري أبطال أوروبا نهاية الشهر الجاري.
وسيريح سولسكاير أغلب الظن صانع ألعابه البرتغالي برونو فرنانديز وربما لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، بالإضافة إلى المهاجم مايسون غرينوود، كما أكد المدرب غياب قائد الفريق وقطب الدفاع هاري ماغواير لإصابة في كاحله ضد أستون فيلا.
في المقابل، يسعى ليستر سيتي إلى وقف نزيف النقاط في الجولتين الأخيرتين بعد تعادله مع ساوثهامبتون 1 - 1 وخسارة ثقيلة على ملعبه ضد نيوكاسل 2 - 4. وكان ليستر عاش سيناريو مماثلاً الموسم الماضي، عندما فوّت فرصة المشاركة في المسابقة الأوروبية الأهم، بخسارته في الجولة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد صفر - 2 على أرضه، لتذهب البطاقة القارية إلى الأخير. ويملك ليستر 63 نقطة في المركز الرابع مقابل 57 لليفربول في السادس، لكن الأخير لعب مباراة أقل.
وعلق مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب على قرار رابطة الدوري إقامة مباراة القمة ضد يونايتد بعد يومين فقط من مواجهة ليستر بقوله: «أدرك أن الأمر لم يكن مثالياً، لكني في الوقت ذاته أعتقد أنه كان بالإمكان إيجاد حل أفضل».
وأضاف: «سيخوض يونايتد ثلاث مباريات في مدى 5 أيام، ثم لن يلعب في نهاية الأسبوع». وتابع: «على العموم، يتعيّن علينا الفوز في مبارياتنا الأربع المتبقية، لكي نملك فرصة المشاركة في دوري الأبطال». لكن كلوب يتوقع أن يواجه تشكيلة قوية من يونايتد. وقال كلوب: «أتوقع مشاركة تشكيلة قوية أمامنا.
أعتقد أن مانشستر يونايتد يملك فقط لاعبين رائعين». وأضاف: «إذا كنت سأفكر في اللاعبين المتوقع مشاركتهم، فهم لديهم تشكيلة قوية حقاً. خط وسط مذهل وخط هجوم يضم لاعبين رائعين. ماذا سيفعل (يونايتد) في المباريات الأخرى، فنحن بوضوح ليس لنا تأثير، لكننا كنا سنواجه أقوى تشكيلة لمانشستر يونايتد يوم الأحد الماضي (قبل التأجيل)، وهذا ما نتوقعه الآن».
يذكر أن ليستر سيتي مدعو لمواجهة تشيلسي في نهائي كأس إنجلترا السبت المقبل على ملعب ويمبلي.


مقالات ذات صلة

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كايل ووكر (أ.ف.ب)

سيتي يدين الإساءة العنصرية ضد قائده ووكر

أدان مانشستر سيتي الإساءات العنصرية، عبر الإنترنت، التي استهدفت قائد فريقه كايل ووكر بعد الخسارة 2 - صفر أمام يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية رحل أشوورث عن يونايتد يوم الأحد الماضي بموجب اتفاق بين الطرفين (رويترز)

أموريم: أهداف مانشستر يونايتد لن تتغير برحيل أشوورث

قال روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، إن رحيل دان أشوورث عن منصب المدير الرياضي يشكل موقفاً صعباً بالنسبة للنادي لكنّ شيئاً لم يتغير فيما يتعلق بأهدافه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.