ثلث الفرنسيين يرون «التجمع الوطني» قادراً على تولي السلطة

زعيمة «التجمع الوطني» والمرشحة لرئاسة الجمهورية مارين لوبن (رويترز)
زعيمة «التجمع الوطني» والمرشحة لرئاسة الجمهورية مارين لوبن (رويترز)
TT

ثلث الفرنسيين يرون «التجمع الوطني» قادراً على تولي السلطة

زعيمة «التجمع الوطني» والمرشحة لرئاسة الجمهورية مارين لوبن (رويترز)
زعيمة «التجمع الوطني» والمرشحة لرئاسة الجمهورية مارين لوبن (رويترز)

يرى الفرنسيون بصورة متزايدة أن «التجمع الوطني» (اليمين المتطرف) «لا يمثل خطراً على الديمقراطية»، لكن ثلثهم فقط يعتبرون أنه قادر على الحكم، وربعهم يعتقدون أن مارين لوبن «يمكنها أن تكون رئيسة جيدة للجمهورية».
واعلن نحو 42 في المائة من الفرنسيين أن «التجمع الوطني» لا يمثل «خطراً على الديمقراطية»؛ أي بزيادة نقطة واحدة عن عام 2020، و6 نقاط عن عام 2017، بينما يرى 49 في المائة أنه يمثل «خطراً» (-2 نقطة)، بحسب استطلاع نُشر اليوم الاثنين ونُفذ لمصلحة صحيفة «لوموند» والإذاعة العامة الفرنسية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وازداد عدد المؤيدين لأفكار «التجمع الوطني»؛ إذ عبر 29 في المائة من الفرنسيين عن «اتفاقهم» معها، بزيادة 3 نقاط خلال عام واحد، دون بلوغ العدد القياسي لعام 2014 (34 في المائة). في المقابل، تقول الأغلبية (62 في المائة) إنها «تختلف» مع أفكار «التجمع الوطني» (-5 نقاط).
كما ارتفعت نسبة الفرنسيين الذين لم يسبق لهم مطلقاً أن صوتوا لصالح «التجمع الوطني» ولكنهم ينوون القيام بذلك (12 في المائة، +4 نقاط). ويرى غالبية الفرنسيين (55 في المائة) أن «التجمع الوطني» بإمكانه «الوصول إلى السلطة»، واستقرت النسبة بعد أن ارتفعت بشدة مرتين عام 2019 (+7 نقاط) وعام 2020 (+9 نقاط).
لكن 33 في المائة فقط يعتبرون أن «التجمع الوطني» لديه القدرة على «المشاركة في الحكومة»؛ أي بزيادة 3 نقاط (31 في المائة لدى الجمهوريين، بزيادة 7 نقاط)، بينما يعتقد 56 في المائة (-3 نقاط) أن التجمع «ليس سوى حزب يمكنه جمع أصوات المعارضة».
أما زعيمة «التجمع الوطني» والمرشحة لرئاسة الجمهورية مارين لوبن، فإن غالبية الفرنسيين تراها «صاحبة إرادة» (67 في المائة، -1 نقطة) و«قادرة على اتخاذ القرارات» (53 في المائة، +2 نقطة). أما من يقدّرون أنها «ستصبح رئيسة جمهورية جيدة» فهم لا يمثلون سوى 24 في المائة (+2 نقطة) ويأمل 37 في المائة (+2 نقطة) أن تكون مرشحة عن «التجمع» عام 2022. ويعتقد 37 في المائة (+1 نقطة) من الفرنسيين أنها «قادرة على جذب من هم خارج معسكرها»، و42 في المائة أنها «تتفهم المشكلات اليومية للفرنسيين» (+3 نقاط).
أُجري «استطلاع كانتار العام» في الفترة من 29 أبريل (نيسان) الماضي إلى 4 مايو (أيار) الحالي، وشمل 1015 شخصاً راشداً، أدلوا بآرائهم شخصياً حسب طريقة الحصص. ويتراوح هامش الخطأ بين 1.3 و3.1 نقطة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.