بعدما ظنت أنها عاقر... سيدة تفاجأ بحملها أثناء استعدادها لجراحة لإزالة المبيض

السيدة كارولين دارلينغتون (ديلي ميل)
السيدة كارولين دارلينغتون (ديلي ميل)
TT

بعدما ظنت أنها عاقر... سيدة تفاجأ بحملها أثناء استعدادها لجراحة لإزالة المبيض

السيدة كارولين دارلينغتون (ديلي ميل)
السيدة كارولين دارلينغتون (ديلي ميل)

اكتشفت سيدة بريطانية، ظنت أنها تعاني من العقم، أنها حامل في الشهر الرابع أثناء إجراء فحص على الرحم استعداداً للخضوع لجراحة لإزالة مبايضها.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كانت السيدة كارولين دارلينغتون (39 عاماً)، تظن أنها تعاني من العقم حيث حاولت هي وزوجها روي (48 عاماً) الإنجاب منذ سنوات، لكن جميع محاولاتهما باءت بالفشل قبل أن يقررا تبني طفل، يبلغ من العمر الآن 6 سنوات.
ومؤخراً، اكتشفت كارولين إصابتها بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات وعانت من الانتباذ البطاني الرحمي المؤلم، وهي حالة تبدأ فيها الأنسجة المشابهة لبطانة الرحم بالنمو في أماكن أخرى مثل المبايض، وتؤثر بشكل كبير على الخصوبة.
ونتيجة لذلك، قررت كارولين على مضض إزالة مبايضها منعاً لتفاقم هذه المشكلات.
وخلال الفحص النهائي للتحقق من صحة رحمها قبل الجراحة، اكتشفت كارولين أنها حامل في الأسبوع السادس عشر.
وتعليقاً على ذلك، قالت كارولين «إنها معجزة. لقد كان بطني منتفخاً بالفعل منذ أشهر، لكنني اعتقدت أن ذلك ناتج من التكيسات التي كنت أعاني منها».
وتابعت «كنت سأجري عملية إزالة المبايض العام الماضي لكن تم تأجيلها بسبب ظروف تفشي (كورونا). والآن أشكر الله أنني لم أجريها». وأشارت كارولين إلى أن ما حدث معها يبعث برسالة للجميع بضرورة عدم فقدان الأمل تحت أي ظرف.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.