اختبارات يمكنك إجراؤها بالمنزل للتأكد من صحة قلبك

بعض الأشخاص لا يعرفون الأعراض الأولية التي قد تشير إلى إصابتهم بأمراض القلب (رويترز)
بعض الأشخاص لا يعرفون الأعراض الأولية التي قد تشير إلى إصابتهم بأمراض القلب (رويترز)
TT

اختبارات يمكنك إجراؤها بالمنزل للتأكد من صحة قلبك

بعض الأشخاص لا يعرفون الأعراض الأولية التي قد تشير إلى إصابتهم بأمراض القلب (رويترز)
بعض الأشخاص لا يعرفون الأعراض الأولية التي قد تشير إلى إصابتهم بأمراض القلب (رويترز)

تصيب أمراض القلب ملايين الأشخاص سنوياً، وتصل بالبعض إلى الوفاة، في الوقت الذي لا يعرف فيه الكثيرون الأعراض الأولية التي قد تشير إلى إصابتهم بهذه الأمراض الخطيرة.
وفي هذا السياق، قال تقرير نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية نقلاً عن خبراء صحة ودراسات سابقة إن هناك اختبارات بسيطة يمكن إجراؤها في المنزل للتأكد من صحة القلب.
وهذه الاختبارات هي:

- اختبار صعود السلالم:
قال الدكتور خيسوس بيتيرو، طبيب القلب في مستشفى جامعة لا كورونيا بإسبانيا أن «صعود 60 درجة على السلالم من دون توقف في أقل من دقيقة يشير إلى صحة القلب الجيدة».
وأضاف: «أما إذا استغرق الأمر أكثر من دقيقة ونصف، فإن الصحة دون المستوى الأمثل، وفي هذه الحالة من الجيد استشارة الطبيب».

- اختبار فتح إناء (برطمان) المربى:
يقول الخبراء إن عدم إمكانية فتح إناء (برطمان) المربى بسهولة قد يكون مؤشراً على معاناة الشخص من مشكلة بالقلب.
ووجدت دراسة أجريت على أكثر من 5 آلاف شخص أن أولئك الذين لديهم قبضة قوية على الأشياء يتمتعون بصحة قلب أفضل من أولئك الذين لديهم قبضة ضعيفة.
ووجد العلماء التابعون لجامعة هارفارد بالولايات المتحدة وجامعة كوين ماري في لندن أن القبضة القوية تشير إلى ضخ المزيد من الدم حول الجسم عن طريق القلب.

- ملاحظة تغير لون شعرك:
أكد عدد من الباحثين أن ظهور شعر رمادي أو أبيض بشكل مفاجئ في رأس الأشخاص قد يشير على إصابتهم بمشكلة قلبية.
وأجرى باحثون من جامعة القاهرة في مصر دراسة على 545 رجلاً، ووجدوا أن معظم أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بأمراض القلب التاجية لديهم شعر أبيض أو رمادي مقارنة بغيرهم.

- اختبار الجلوس والوقوف:
تم تصميم اختبار الجلوس والوقوف من قبل الدكتور كلاوديو جيل أروغو في البرازيل، وهو يعتمد على الجلوس بوضعية القرفصاء ثم الوقوف باستخدام يد واحدة فقط.
وأشار أروغو إلى أنه أجرى دراسة على أكثر من 2000 شخص، قاموا بتجربة هذا الاختبار، وقد وجد أن أولئك الذين تمكنوا من الوقوف دون استخدام أي جزء من أجسادهم، أو باستخدام يد واحدة فقط، كان لديهم خطر وفيات بسبب أمراض القلب أقل بنسبة 21 في المائة من أولئك الذين استخدموا يديهم الاثنين أو طلبوا من شخص ما مساعدتهم على الوقوف.

- قم بقياس طولك:
أشارت دراسة علمية نشرت في عام 2015 إلى أنه كلما قصر طول قامة الشخص، كلما ارتفع خطر إصابته بأمراض القلب.
وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة ليستر البريطانية إن كل 6.5 سنتميتر انخفاضاً في الطول يزيد من فرص إصابة الشخص بأمراض القلب بنحو 13.5 في المائة.


- قياس الخصر:
يقول الخبراء إن زيادة حجم خصر الشخص عن حجم وركيه قد يكون مؤشراً على إصابته بأمراض القلب.
وتوصل علماء في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بالولايات المتحدة إلى أن وجود الكثير من الدهون حول منطقة الوسط يعرض الناس لخطر أكبر، حيث أكدوا أن محيط الخصر هو مؤشر قوي على وجود مشكلات في البطين الأيسر للقلب، وهو سبب شائع لكل من أمراض القلب وفشل القلب.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».