مخاوف وجدل في الصين بعد هرب ثلاثة فهود من حديقة سفاري

فهد بأحد المتنزهات الوطنية (أرشيفية - رويترز)
فهد بأحد المتنزهات الوطنية (أرشيفية - رويترز)
TT
20

مخاوف وجدل في الصين بعد هرب ثلاثة فهود من حديقة سفاري

فهد بأحد المتنزهات الوطنية (أرشيفية - رويترز)
فهد بأحد المتنزهات الوطنية (أرشيفية - رويترز)

ما زالت ثلاثة فهود طليقة في شرق الصين، اليوم (الاثنين)، بعدما هربت من حديقة سفاري؛ ما أثار موجة من الحماسة بين مستخدمي الإنترنت الذين شاركوا صوراً ومقاطع فيديو لهذه الحيوانات التي رصدت وهي تتجول في مزارع للشاي في المنطقة.
وأفاد سكان مدينة هانغتشو في البداية بأنهم رأوا فهداً طليقاً، الجمعة، ولم تقر حديقة السفاري بهربه إلا بعد انتشار الخبر.
وأوضحت الحديقة، أنها أخّرت إصدار بيان عام لتجنب إثارة الذعر، لكنها تعرضت لهجوم عبر الإنترنت؛ لأنها سمحت للحيوانات بالهرب وتعريض السكان للخطر من خلال عدم تنبيههم في الوقت المناسب.
وأعلن مسؤولون محليون، الاثنين، توقيف خمسة أشخاص يعملون في الحديقة، بمن فيهم مديرها العام، مشيرين إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادث، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت وسائل إعلام صينية، أن فريق بحث كان يتعقب الفهد الثالث بعد العثور على آثار مخالب يعتقد أن الحيوان خلفها، الأحد، ونُشرت كلاب ومظلة تعمل بالطاقة في البحث عن هذه القطط الكبيرة.
كذلك، واجهت الحديقة انتقادات بسبب مقطع فيديو يصور استعادة أحد الفهود الهاربة يظهر مجموعة من خمسة كلاب على الأقل تثبت الحيوان على الأرض وتعض رقبته فيما يحاول الفهد مقاومتها.
ووزعت حديقة الحيوانات في وقت لاحق صوراً قالت، إنها تظهر فهداً أعيد إلى الأسر في قفصه، لكن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أعربوا عن شكوكهم بشأن تاريخها وما إذا كانت الصور أصلية.
وكثيراً ما تواجه حدائق الحيوان ومتنزهات الحياة البرية الصينية انتقادات بسبب الكشف المتكرر عن الظروف المروعة التي تعيش في ظلها الحيوانات أو الحوادث المميتة التي يلقى فيها اللوم على الإدارة المتراخية.



عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
TT
20

عارفة عبد الرسول... تُقدّم دور الأم بطريقة غير نمطية

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

تسعى الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول لتقديم أنماط مختلفة من الشخصيات والنماذج الإنسانية التي تستفزُّ قدراتها ممثلةً؛ إذ تستند إلى خبرات مسرحية متراكمة ساعدتها على صقل موهبتها منذ بداياتها الفنية.

وتشارك عارفة في سباق الموسم الدرامي الحالي عبر مسلسل «عقبال عندكوا»، الذي تلعب بطولته إيمي سمير غانم وحسن الرداد.

يتناول المسلسل خلافات ومشكلات زوجية في إطارٍ كوميدي ساخر. قدّمت فيه عارفة واحدة من أكثر شخصيات العمل لفتاً للانتباه، فما الذي أثار حماسها لخوض تلك التجربة؟

توضح لـ«الشرق الأوسط»، أن حلقات العمل «منفصلة متصلة»، فهناك إطار عام للحبكة الرئيسية من خلال قصص وشخصيات متعدّدة. وأعجبتها فكرة تقديم شخصيات عدّة مختلفة لنماذج الأم العصرية والقديمة والريفية، فضلاً عن نموذج «الأم الشعبية» الذي قدمته عبر أكثر من حلقة بملامح مختلفة، من حيث نبرة الصوت والأزياء وطريقة الكلام، وهو ما جاء بمنزلة تحدٍّ قرّرت أن تخوضه بشغف وحماس.

الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)
الفنانة المصرية عارفة عبد الرسول (حسابها على فيسبوك)

ولفتت إلى أن العمل يحمل شيئاً من رائحة المسلسل الشهير «هو وهي»، الذي لعبت بطولته «السندريلا» سعاد حسني وأحمد زكي، إنتاج عام 1985، فضلاً عن التفاهم و«الكيمياء» اللذين يجمعانها مع مخرج العمل علاء إسماعيل. مشدَّدة على أن تقديم النماذج التقليدية للأم العربية التي تُسدي النصائح لأولادها طوال الوقت لا يستهويها، موضحة أنها تحبُّ تقديم شخصية الأم التي ربما تكشف عن حنانها بطريقة غير مباشرة، وقد تستعمل الشِّدة مع الفكاهة.

لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
لقطة من مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

وعن كواليس التَّعاون مع إيمي سمير غانم وحسن الرداد، قالت إنهما من أكثر النماذج الفنية التي التقتها جمالاً وطيبة قلب، لا سيما إيمي التي كانت تمازحها طوال الوقت، وتربِّتُ على كتفيها، وتخشى عليها من البرد، حتى شعرت بأنها ابنتها في الواقع.

وتحدّثت عن نشأتها في حي الحضرة الشَّعبي بالإسكندرية، وما تركه من أثر بالغ في أدائها التمثيلي، موضحة أنها التقت في هذا الحيِّ نماذج إنسانية كثيرة، سواء في البيوت أم الطرقات أم في الأسواق، فاختزنتها ذاكرتها لتستفيد منها لاحقاً في كل شخصية قدّمتها خلال مسيرتها التمثيليّة.

عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)
عارفة عبد الرسول تسعى لتقديم أدوار غير نمطية (حسابها على فيسبوك)

نشأت عارفة تمثيلياً في رحاب المسرح «أبو الفنون»، وأوضحت أنها تدين له بأي نجاح حققته لاحقاً؛ ففيه تعلمت أموراً كثيرة مثل التحكم في طبقة الصوت بدقة، ومعرفة نقاط القوة والضعف في أدائها التمثيلي فتراهن على الأولى، وتعمل على تقوية ضعفها والحذر منه.

وفيما يتعلق بمشاركتها في بطولة المسلسل الكوميدي الشهير «اللعبة» بمواسمه المتعددة، بطولة هشام ماجد وشيكو، أوضحت أن فريق العمل أصبح مثل «عائلة واحدة»، وكواليس التمثيل فيه رائعة جداً، لذا فهي تتمنّى أن يستمرّ العمل بمواسم جديدة.

بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)
بوستر مسلسل «عقبال عندكوا» (حسابها على فيسبوك)

ورداً على اتهام بعضهم للموسم الدرامي الحالي بأنه يجنح بشكل مبالغ فيه للعنف والبلطجة، ويشوه صورة المرأة، قالت، إن الدراما بطبيعتها فنّ يقوم على النماذج الشريرة وغير السَّوية، وكما تقدم نماذج مشوهة للمرأة، فإنها تقدم أيضاً نماذج رائعة ومثيرة للإعجاب.