باكستان تستقبل وفد «إف بي آي» لاستجواب عصابة دولية

مارست أنشطتها في دول عدة

باكستان تستقبل وفد «إف بي آي» لاستجواب عصابة دولية
TT

باكستان تستقبل وفد «إف بي آي» لاستجواب عصابة دولية

باكستان تستقبل وفد «إف بي آي» لاستجواب عصابة دولية

قال مسؤولون في إسلام آباد اليوم: إن «السلطات الباكستانية سوف تسمح لعناصر من مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) باستجواب باكستانيين مشتبه بهما في جريمة إنترنت كانت الولايات المتحدة خصصت مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يرشد عن أي منهما».
ويأتي ذلك بعد أسبوع من القبض على المشتبه بهما، نور عزيز الدين وفرحان الأرشد، في مدينة كراتشي جنوب باكستان في 14 فبراير (شباط) الحالي.
وأفاد مكتب التحقيقات الاتحادي في موقعه على الإنترنت بأن الرجلين كانا ضمن عصابة مارست أنشطتها في عدة دول واستولت على أكثر من 50 مليون دولار عبر الإنترنت في الفترة من عام 2008 إلى 2012.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية الباكستانية طلب عدم الكشف عن هويته إن «مكتب التحقيقات الاتحادي كان قد طلب الأسبوع الماضي أن يستجوب المشتبه بهما في الحجز».
وقال المسؤول: «سوف نسمح لمكتب التحقيقات الاتحادي باستجوابهما.. إنه إجراء معتاد».
وذكر موقع مكتب التحقيقات الاتحادي بأن العصابة مارست أنشطتها من باكستان والفلبين وسويسرا وإسبانيا وسنغافورة وإيطاليا وماليزيا
وأصدرت السلطات الأميركية أمر اعتقال اتحاديا بحق عزيز الدين والأرشد عام 2012.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».