ثقة الشركات الألمانية تصل لأعلى مستوى في 7 أشهر

توقعات بنمو الاقتصاد بنسبة 1.5% خلال هذا العام

ثقة الشركات الألمانية تصل لأعلى مستوى في 7 أشهر
TT

ثقة الشركات الألمانية تصل لأعلى مستوى في 7 أشهر

ثقة الشركات الألمانية تصل لأعلى مستوى في 7 أشهر

كشفت بيانات صادرة اليوم تحسن ثقة الشركات الألمانية خلال شهر فبراير (شباط) الحالي، لتصل لأعلى مستوى لها في 7 أشهر، في إشارة لتهدئة المخاوف بشأن صحة أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وأظهر تقرير معهد البحوث الألماني «إيفو» ارتفاع مؤشر مناخ الأعمال المعدل موسميا إلى 106.8 نقطة خلال الشهر الحالي، من 106.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، وأقل من التوقعات التي أشارت لصعوده إلى 107.7 نقطة.
وانخفض مؤشر تقييم الوضع الحالي إلى 111.3 نقطة في فبراير من 111.7 في يناير، وأقل من التوقعات البالغة 112.7 نقطة.
وتحسن مؤشر توقعات الشركات، والذي يقيس توقعات الشركات تجاه آفاق الأعمال خلال الأشهر الستة المقبلة إلى 102.5 نقطة خلال فبراير من 102 نقطة في يناير، وأقل من التوقعات البالغة 103 نقطة.
ويستند مؤشر «إيفو» لمناخ الأعمال على مسح لنحو 7 آلاف شركة ألمانية تعمل في مجال التصنيع والبناء وتجارة الجملة والتجزئة.
وقال مادس كوفود، رئيس قسم الاستراتيجيات الكلية في «ساكسو بانك»، بمذكرة بحثية له اليوم: إن «هذا الصعود جاء أقل من التوقعات، مما يدعم النمو المعتدل للاقتصاد الألماني عند 1.5 في المائة هذا العام، متأثرا بضعف العملة وانخفاض أسعار النفط».



الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
TT

الدولار يقترب من أعلى مستوى في 3 أسابيع

حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)
حُزم من الأوراق النقدية بالدولار الأميركي في محل لصرف العملات بالمكسيك (رويترز)

استقر الدولار قرب أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، يوم الاثنين، وسط توقعات بأن يخفّض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، هذا الأسبوع، مع إشارات إلى وتيرة معتدلة للتيسير النقدي في عام 2025.

وحصل الدولار على دعم إضافي من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، حيث يثق المتداولون في خفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتراجع البنك عن مزيد من الخفض في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

ورغم تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ 2 في المائة، صرَّح صُناع السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» بأن الارتفاعات الأخيرة في الأسعار تُعدّ جزءاً من المسار الصعب لخفض ضغوط الأسعار، وليست انعكاساً لانخفاض الأسعار. ومع ذلك يحذر المحللون من أن «الفيدرالي» قد يتوخى الحذر من تجدد التضخم مع تولي ترمب منصبه في يناير.

وقال جيمس كنيفوتون، كبير تجار النقد الأجنبي في «كونفيرا»: «أظهر الاقتصاد الأميركي مرونة أمام أسعار الفائدة المرتفعة، مما يعني أن احتمال زيادة التضخم إذا انتعش الاقتصاد سيكون قضية يجب أن يعالجها الاحتياطي الفيدرالي». وأضاف: «هناك قلق من أن السياسات الاقتصادية للإدارة المقبلة قد تكون تضخمية، لكن، كما أشار محافظ بنك كندا، في وقت سابق من هذا الشهر، لا يمكن أن تستند القرارات إلى السياسات الأميركية المحتملة، وربما يتبع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول هذا النهج نفسه».

واستقرّ مؤشر الدولار الأميركي، الذي يتتبع العملة مقابل اليورو والجنيه الاسترليني والين وثلاث عملات رئيسية أخرى، عند 106.80، بحلول الساعة 06:05 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن بلغ 107.18، يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وزادت العملة الأميركية بنسبة 0.1 في المائة إلى 153.87 ين، بعد أن سجلت 153.91 ين، في وقت سابق، وهو أعلى مستوى لها منذ 26 نوفمبر. كما ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.22 في المائة إلى 1.2636 دولار، بعدما سجل أدنى مستوى له منذ 27 نوفمبر عند 1.2607 دولار. في حين ارتفع اليورو بنسبة 0.2 في المائة إلى 1.0518 دولار، بعد أن هبط إلى 1.0453 دولار في نهاية الأسبوع الماضي، وهو أضعف مستوى له منذ 26 نوفمبر، متأثراً بخفض وكالة «موديز» التصنيف الائتماني لفرنسا بشكل غير متوقع، يوم الجمعة.