مئات الإصابات خلال المواجهات في باحات المسجد الأقصى

اشتباكات بين مصلّين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
اشتباكات بين مصلّين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
TT

مئات الإصابات خلال المواجهات في باحات المسجد الأقصى

اشتباكات بين مصلّين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى (أ.ف.ب)
اشتباكات بين مصلّين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحة المسجد الأقصى (أ.ف.ب)

أوقعت المواجهات الدائرة، اليوم (الاثنين)، بين مصلّين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، «مئات الإصابات»، وفق ما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقالت الجمعية في بيان مقتضب نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، إن هناك «مئات الإصابات» تم نقل من بينها «ما يقارب 50 إصابة لمستشفيات القدس والمستشفى الميداني للهلال الأحمر».
وتجددت المواجهات (الاثنين) بعد أن تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لمنع المستوطنين من الدخول إليه؛ إذ تحيي إسرائيل (الاثنين) ذكرى «يوم توحيد القدس» أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967.

وألقى مئات الفلسطينيين مقذوفات باتجاه قوات الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل صوتية في محاولة لتفريقهم، موقعة إصابات عدة.
وتعدّ الصدامات التي اندلعت نهاية الأسبوع حول المسجد الأقصى وامتدت إلى أجزاء المدينة القديمة، الأعنف منذ عام 2017 حين تسبب وضع إسرائيل بوابات إلكترونية في محيط المسجد الأقصى في احتجاجات ومواجهات انتهت بإزالة الحواجز.

ويحتج فلسطينيون منذ أيام على طرد محتمل لعائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية لصالح مستوطنين إسرائيليين.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».