اتفاقية تجارة حرة بين كوريا الجنوبية وإسرائيل

TT

اتفاقية تجارة حرة بين كوريا الجنوبية وإسرائيل

توقع كوريا الجنوبية وإسرائيل اتفاقية تجارة حرة في الأيام المقبلة خلال زيارة لوزيرين إسرائيليين للدولة الآسيوية.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية الإسرائيلية القول، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الاتفاقية سوف تعفي الواردات من الرسوم الجمركية، ومن المتوقع أن تزيد التجارة بشكل كبير بين البلدين.
وقالت الوزارتان إن كوريا الجنوبية سوف تكون أول دولة في آسيا تبرم اتفاقية تجارة حرة مع إسرائيل.
وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أمس (الأحد)، أن وزيري الخارجية والاقتصاد الإسرائيليين سوف يزوران كوريا الجنوبية هذا الأسبوع للتوقيع على اتفاقية تجارة حرة بين البلدين وإجراء محادثات مع نظرائهما.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن الوزارة في سول القول إن وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي ووزير الاقتصاد عمير بيريتس سوف يصلان، اليوم (الاثنين)، في زيارة تستغرق أربعة أيام تشمل محادثات مع وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشونج إيوي يونج ووزير الصناعة مون سونج ووك ووزير التجارة يو ميونج هي، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة.
وقالت الوزارة إنه من المتوقع أن تكون زيارتهما فرصة «لتقوية الاتصالات رفيعة المستوى وتعميق العلاقات الودية والتعاونية بين البلدين قبل الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية التي تحل العام المقبل».



السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
TT

السعودية توقّع تسع صفقات استراتيجية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح خلال مؤتمر الاستثمار المقام في العاصمة السعودية الرياض (وزارة الاستثمار)

أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، تسع صفقات استراتيجية جديدة ضمن برنامج «جسري» لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، مؤكداً أن هذه الصفقات تأتي في إطار «رؤية 2030» للتحول الاقتصادي، وتهدف إلى تحسين الوصول إلى المواد الأساسية وتعزيز التصنيع المحلي، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

وفي كلمة له خلال مؤتمر «الاستثمار العالمي 28» الذي يُعقد هذا الأسبوع في الرياض، بمشاركة أكثر من 100 دولة، أشار الفالح إلى أن هذه الصفقات تمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة في بناء سلاسل إمداد أكثر مرونة وكفاءة.

وأكد أن البرنامج يعكس رؤية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الذي كان له الدور البارز في إطلاق هذه المبادرة قبل عامين، مشيراً إلى أن البرنامج هو جزء من الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ويشمل عدة برامج حكومية داعمة، مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية واللوجيستيات (ندلب).

وأضاف الفالح أن المملكة تسعى إلى تسهيل الوصول للمعادن الأساسية، وتشجيع التصنيع المحلي، وزيادة الوصول إلى أسواق الطاقة الخضراء العالمية. وأوضح أن «التوريد الأخضر» هو جزء من المبادرة السعودية؛ إذ ستعزّز المملكة سلاسل الإمداد عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة.

وأشار الفالح إلى أن المملكة بصدد تطوير 100 فرصة استثمارية جديدة في 25 سلسلة قيمة، تتضمّن مشروعات رائدة في مجالات، مثل: الطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي. وأوضح أن الحكومة السعودية تقدّم حوافز خاصة إلى الشركات الراغبة في الاستثمار بالمناطق الاقتصادية الخاصة.

وأوضح أن المملكة تستعد للتوسع في استثمارات جديدة تشمل قطاعات، مثل: أشباه الموصلات والتصنيع الرقمي، في إطار التعاون المستمر بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص لتعزيز قدرة المملكة على تحقيق أهداف «رؤية 2030».

واختتم الفالح كلمته بتأكيد التزام الحكومة السعودية الكامل بتحقيق هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الوزارات الحكومية المعنية ستواصل دعم هذه المبادرة الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة وتوطين الصناعات المتقدمة في المملكة.