جولة أوروبية لرئيس الأرجنتين للتفاوض على سداد الديون

TT

جولة أوروبية لرئيس الأرجنتين للتفاوض على سداد الديون

غادر الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، بلاده متوجهاً إلى أوروبا حيث يأمل في إيجاد دعم لخطته من أجل الحصول على تأخير في سداد ديون الأرجنتين لصندوق النقد الدولي و«نادي باريس».
ومن المقرر أن يلتقي فرنانديز (62 عاماً) رؤساء دول أو حكومات البرتغال وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا. كما سيلتقي مواطنه البابا فرنسيس في الفاتيكان الخميس المقبل.
تأتي هذه الجولة الأوروبية في أعقاب زيارة قام بها إلى أوروبا وزير الاقتصاد مارتن غوزمان الذي قال في باريس إنه وجد «دعماً كبيراً جداً» قبل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
ويتعين على الأرجنتين أن تسدد على مدى السنوات الثلاث المقبلة نحو 45 مليار دولار اقترضتها من صندوق النقد الدولي خلال ولاية الرئيس السابق ماوريسيو ماكري.
وسيزور فرنانديز الفاتيكان الخميس، في اليوم نفسه الذي تحضر فيه المديرة العامة للصندوق كريستالينا غورغييفا ندوة دولية دُعي إليها غوزمان أيضاً.
ويتعين على بوينس آيريس كذلك أن تسدد هذا العام لـ«نادي باريس» نحو 2.4 مليار دولار، و3.8 مليار لصندوق النقد الدولي. وعدّ فرنانديز أن «الدين، في وضعه الحالي، من المستحيل سداده».
وتفاقمت الأزمة الاقتصادية في الأرجنتين بسبب وباء «كوفيد19»، مع انخفاض إجمالي الناتج المحلي نحو 10 في المائة، والفقر الذي يشمل 42 في المائة من السكان.
وفي 25 مارس (آذار) الماضي، أعلنت الأرجنتين أنها غير قادرة على سداد 45 مليار دولار من الديون التي اقترضتها من صندوق النقد الدولي في ظل شروط التفاوض الحالية.
وقالت نائبة الرئيس وقتها: «لا يمكننا الدفع؛ لأننا لا نملك المال لندفعه»، مضيفة أن الشروط والأحكام «غير مقبولة».



حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

حجم التسهيلات للمنشآت في السعودية يصل لأعلى مستوياته التاريخية

العاصمة السعودية الرياض (واس)
العاصمة السعودية الرياض (واس)

بلغ إجمالي حجم التسهيلات المُقدم من قطاعي المصارف وشركات التمويل في السعودية، للمنشآت المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، أعلى مستوياته التاريخية عند 329.2 مليار ريال (88 مليار دولار) في الربع الثالث من العام الماضي، بارتفاع 23 في المائة، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023.

ووفق بيانات البنك المركزي السعودي (ساما)، حقق حجم التسهيلات نمواً فصلياً بنسبة 7.1 في المائة، وبقيمة 21.8 مليار ريال، مقارنة بنهاية الربع الثاني من عام 2024، البالغ 307.4 مليار ريال.

وقدَّم قطاع المصارف تسهيلات بلغ حجمها 311.7 مليار ريال، شكلت نحو 94.7 في المائة من إجمالي حجم التسهيلات للمنشآت. في حين قدمت شركات التمويل تسهيلات قدرها 17.45 مليار ريال.

وحصلت المنشآت المتوسطة على النصيب الأكبر من حجم التسهيلات المُقدم بقيمة 181 مليار ريال، بنسبة 55 في المائة من إجمالي التسهيلات، ثم المنشآت الصغيرة بـ112 مليار ريال، وبنحو 34 في المائة من الإجمالي، تليها المنشآت متناهية الصغر بمقدار 36 مليار ريال، وبمعدل 11 في المائة من إجمالي التسهيلات.