البشر يتفاعلون بإيجابية عند ملامسة الروبوتات

TT

البشر يتفاعلون بإيجابية عند ملامسة الروبوتات

خلصت دراسة علمية أجريت في ألمانيا إلى أن البشر يتفاعلون بإيجابية عند ملامسة الروبوتات التي تأخذ أشكالا بشرية أثناء التحاور بين الجانبين.
ونشرت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعتي دويسبورغ - إيسن ورور بألمانيا في الدورية العلمية «بلوس وان».
ويقول فريق الدراسة إنّ الملامسة الشخصية بين البشر أثناء تجاذب أطراف الحديث تنطوي عادة على آثار إيجابية مثل تخفيف التوتر ورفع كفاءة الجهاز المناعي للجسم على سبيل المثال، ولكن الدراسة الجديدة تنصب على الآثار النفسية لملامسة الروبوتات.
وفي إطار الدراسة الجديدة، شارك 48 متطوعا في جلسة حوارية مع روبوت على شكل بشري، وأثناء تبادل الحديث، قام الروبوت بشكل تلقائي بالتربيت على ظهر بعض المتطوعين أو ملامسة أيديهم.
وجاءت استجابة معظم المشاركين إزاء هذه الخطوة في صورة ابتسامة أو ضحك، ولم يجفل أي من المشاركين ردا على هذه المبادرة من الروبوت.
وبعد انتهاء التجربة، كان الباحثون يطلبون من المتطوعين ملء استبيان، وذكر المتطوعون الذين لامسهم الروبوت أنّهم شعروا بانفعالات إيجابية أثناء المحادثة.
وخلص الباحثون إلى أنّ لمسات الروبوتات أثناء تجاذب أطراف الحديث مع البشر قد يكون لها تأثير إيجابي على انفعالات البشر. وأكدوا أن مجال التفاعل بين البشر والروبوتات هو عالم معقد، وما زال هناك الكثير من الأشياء التي لا بد من تعلمها لمعرفة الفارق بين لمسات البشر ولمسات الروبوتات.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.