رحيل «بو» كلب أسرة أوباما وأحد نجوم البيت الأبيض

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع كلبه «بو» (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع كلبه «بو» (أ.ف.ب)
TT

رحيل «بو» كلب أسرة أوباما وأحد نجوم البيت الأبيض

الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع كلبه «بو» (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما مع كلبه «بو» (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أنّ «بو»، الكلب الذي اقتنته أسرته إثر فوزه بالرئاسة وظلّ على مدى سنوات عهده الثماني أحد نجوم البيت الأبيض، نفق أمس (السبت) بعدما تمكّن منه مرض السرطان، معرباً عن حزنه لخسارة «صديق حقيقي ورفيق مخلص».

وكان أوباما قد وعد طفلتيه ماليا وساشا خلال الحملة الانتخابية بأن يجلب لهما كلباً إذا ما فاز بالرئاسة، وذلك تكفيراً منه عن غيابه الطويل عن المنزل. وبالفعل أوفى الرئيس بوعده فور انتقاله وأسرته للعيش في البيت الأبيض في 2009.
وفي سلسلة تغريدات على «تويتر» قال الرئيس الأسبق: «خسرت أسرتنا صديقاً حقيقياً ورفيقاً مخلصاً. على مدى أكثر من عقد من الزمان، كان حضور (بو) في حياتنا لطيفاً ومتواصلاً، لقد كان سعيداً برؤيتنا في أيامنا الجيّدة، وفي أيامنا السيّئة، وفي كل يوم بينهما».
وأضاف: «لقد كان بالضبط ما احتجنا إليه، وأكثر مما توقّعنا. سنفتقده كثيراً».
وأرفق أوباما تغريداته بثلاث صور بدا في إحداها وهو يركض مع «بو» في البيت الأبيض، وفي الثانية أطفال يحيطون بالكلب، وفي الثالثة «بو» محدّقاً بعدسة الكاميرا.
https://twitter.com/BarackObama/status/1391106025269440516
و«بو» كلب من فصيلة كلاب الماء البرتغالية لونه أسود وأبيض وقدّمه السيناتور إدوارد كينيدي هدية لآل أوباما.
وكان «بو» دائم الحضور في فعاليات البيت الأبيض، وقد التقى البابا فرنسيس وزار مستشفى للأطفال وسافر على متن الطائرة الرئاسية.

بدورها قالت السيدة الأميركية السابقة ميشيل أوباما على «إنستغرام»: «كعائلة سنفتقد (بو) كثيراً».



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».