الأسطول الأميركي الخامس يصادر شحنة أسلحة مجهولة ببحر العرب

صورة من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب (رويترز)
صورة من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب (رويترز)
TT

الأسطول الأميركي الخامس يصادر شحنة أسلحة مجهولة ببحر العرب

صورة من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب (رويترز)
صورة من الأسلحة التي صادرتها البحرية الأميركية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب (رويترز)

أعلن الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية، اليوم، أن طراد الصواريخ الموجهة «يو.إس.إس مونتيري» صادر ‏شحنة أسلحة غير قانونية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب يوم السادس من مايو ‏‏(أيار)‏‎.
وذكر الأسطول الذي يتخذ من البحرين مقراً له في بيان: «ضمت شحنة الأسلحة عشرات الصواريخ الموجهة ‏المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلافاً من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بي.كيه.إم‎
الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية‎»‎، مشيراً إلى أن الشحنة ضمت أيضاً أدوات رؤية ‏متقدمة‎.
وأوضح البيان أن الشحنة في حيازة السلطات الأميركية حالياً في حين لا يزال مصدرها ووجهتها قيد التحقيق‎.
وأضاف: «بعد مصادرة كل الشحنة غير القانونية جرت مراجعة المركب وصلاحيته للإبحار، وزُود الطاقم ‏بالأغذية وبالمياه بعد استجوابه قبل أن يتم الإفراج عنه‎».



أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
TT

أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى «خفض التصعيد» بسوريا

سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)
سوريان يشاهدان المعارك في سراقب 28 نوفمبر (أ.ف.ب)

دعت الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى خفض التصعيد فوراً في سوريا، وذلك بعد الاشتباكات التي أفادت تقارير بأنها شهدت سيطرة تحالف من الفصائل المتمردة بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب من قوات الحكومة السورية خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وقالت الدول الأربع الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بيان مشترك صدر مساء أمس الأحد: «نراقب من كثب التطورات في سوريا وندعو جميع الأطراف إلى خفض التصعيد وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية لتجنب المزيد من النزوح وتعطيل الوصول الإنساني». وأضاف البيان: «إن التصعيد الحالي يؤكد فقط الحاجة الملحة إلى حل سياسي للصراع بقيادة سورية»، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وقد تم اعتماد هذا القرار في عام 2015، ويدعو إلى إجراء محادثات سلام بين الحكومة السورية وقوات المعارضة.

وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس السوري بشار الأسد عن شن هجوم مضاد في أعقاب خسارة حلب.

وشن الطيران الحربي الروسي أربع غارات جوية، الأحد، استهدفت مشفى الجامعة وسط مدينة حلب، أسفرت عن سقوط 5 قتلى عسكريين ومدنيين، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن أربعة مدنيين قُتلوا بينهم سيدة وعنصر في الدفاع المدني، إضافةً إلى نحو 50 جريحاً، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيماً للمهجرين في حي الجامعة بمدينة إدلب.