غوميز أسد الهلال يزأر بالمئوية

المهاجم الفرنسي وضع بصمة تاريخية بالقميص الأزرق

TT

غوميز أسد الهلال يزأر بالمئوية

أضاف الفرنسي بافيتيمبي غوميز منجزا جديدا لمسيرته بالقميص الهلالي، وذلك بتسجيله الهدف رقم مائة مع فريقه ليثبت مجددا أنه إحدى الأيقونات التاريخية التي ستخلد كثيرا في قلوب أنصار النادي العاصمي.
وسجل غوميز هدفين في مباراة فريقه الأخيرة أمام الشباب ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، ليعانق الرقم «101» ويكون من ضمن المحترفين القلائل الذين وضعوا بصمتهم بهذا الرقم المئوي بعد سامي الجابر وياسر القحطاني في نادي الهلال.
وسجل 68 هدفا في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين من خلال 83 مباراة، وثمانية أهداف في كأس خادم الحرمين الشريفين من خلال ثماني مباريات، وخمسة أهداف في كأس زايد للأندية الأبطال في ست مباريات، وهدفين في كأس العالم للأندية في ثلاث مباريات، وأخيرا 18 هدفا في دوري أبطال آسيا في 23 مباراة.
وتمكن غوميز من استعادة مكانته في قلوب الهلاليين مجددا بعد أن نجح في تقديم أداء قوي خلال المباراة المفصلية التي خاضها الفريق ضد الشباب، وذلك بعد المستويات الباهتة التي قدمها مع الفريق في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا وكذلك في عدد من المباريات المهمة في الدوري وغيره من البطولات.
وسجل غوميز الهدفين الأول والثاني لفريقه ضد الشباب، حيث جاء الأول برأسية فيما جاء الثاني بجزائية قبل أن يواصل فريقه بشكل عام التألق ويخرج بنتيجة كبيرة وصلت لخمسة أهداف أمام أقرب المنافسين وعلى أرضه.
كما أنه على المستوى الشخصي وسع فارق صدارته للهدافين لأربعة أهداف عن أقرب منافسيه بعد أن سجل «20» هدفا.
ورصدت «الشرق الأوسط» آراء عدد من نجوم خط الهجوم السابقين والمدربين وحتى حراس مرمى قابلوا هذا النجم حول ما قدمه والظروف التي مر بها اللاعب في فترات سابقة جعلت البعض يعتبره انتهى فنيا وطالب برحيله عاجلا وأهم مميزاته كمهاجم.
في البداية تحدث جمال محمد المهاجم الدولي السابق عن الحالة التي مر بها اللاعب في فترات سابقة من ضعف في الأداء الفني بالقول: «كل مهاجم يمكن أن يمر بهذه الحالة بل كل لاعب كرة قدم هذا أمر طبيعي، من الصعوبة أن يؤدي اللاعب في كل مبارياته في نفس المستوى».
وأضاف مهاجم الاتفاق في عصره الذهبي بالقول: «يمر المهاجم بلحظات صعبة بدنيا أو نفسيا كحال أي شخص آخر، لكن الأهم أن يجد من يقف معه في الأوقات الصعبة التي يمر بها والعمل على تجاوزه الظروف في حال طال غيابه عن التهديف لأكثر من 3 مباريات متتالية، ومن هنا يأتي الدور الإداري والذي يتوجب أن يوجد فيه شخص خبير أو اختصاصي نفسي من أجل دراسة الحالة والسعي لعلاجها.
وبين أن غوميز من المهاجمين الأفذاذ الذين لهم سجل تهديفي مميز، ولذا لا يمكن التقليل من قيمته في أسوأ الظروف التي يمر بها، بل إن الوقوف معه من أجل تجاوزها سيجعلها عازما على العودة أكثر قوة وهذا ما أعتقد أنه حصل مع اللاعب في الهلال.
وعن أبرز مميزات غوميز، قال محمد: «اللاعب يمتاز بالتمركز الصحيح والقدرة على تسجيل أصعب الفرص، كما أنه يستطيع خلق المساحات، صحيح أنه ليس من ميزته التسديد من الأماكن البعيدة لكن ذلك لا يعاب عليه لأن تلك المهارة قد تكون إضافية وليست أساسية لنوعية مهاجم الصندوق كما يطلق عليه».
واعتبر محمد أن غوميز يعد من أفضل «3» مهاجمين في الفرق السعودية الموجودة في دوري المحترفين حيث إن وجوده أيضا في فريق كبير ويضم لاعبين مميزين في خط الوسط يجعل له الفرص الأكبر من أجل الإبداع داخل أرض الملعب وتتويج جهود زملائه باستغلال أكبر عدد من الفرص.
من جانبه قال حمدان الحمدان قائد فريق الفتح السابق والحاصل على لقب دوري المحترفين «2012» وصاحب أسرع هدف في دوري المحترفين حتى الآن إن غوميز من أميز النجوم في دوري المحترفين ليس لأدائه الفني وقدرته على الظهور في الوقت المناسب الذي يحتاجه الفريق بل إنه يمتاز في الجانب الأخلاقي وهذا ما يجعله محبوبا من الجميع ويكفي أنه يحرص على حضور مباريات المنتخب السعودي.
وأضاف «حينما يستطيع اللاعب أن يخلق أجواء إيجابية لنفسه من خلال الحرص على صنع الأصدقاء والمحبين له من فريقه وخارجه فهذا يساعده كثيرا على تجاوز أكبر الصعاب في مسيرته، ولذا كان هناك حديث عن أخلاق اللاعب وقدرته على كسب قلوب شريحة واسعة في الوسط الرياضي إن لم يكن جميع المنتمين لهذا الوسط، حيث إن الجمهور أو الرأي العام يقف معك كنجم حينما تمر بظروف صعبة، على العكس من اللاعب الذي لديه بعض المشاكل أو الصراعات فهناك من قد ينتظر زلاته وتراجع مستوياته لينقض عليه بالنقد القاسي.
وبين أن الحالات الفنية التي مر بها اللاعب غوميز في بعض الفترات تعتبر طبيعية في عالم كرة القدم، خصوصا أن الهلال مطالب بشكل دائم من أنصاره أن ينافس على جميع البطولات، ولذا الجميع يتابع كل صغيرة وكبيرة في نجومه وخصوصا المهاجمين الذين يتوجون الجهود والفرص، مشيرا إلى أن الهلال في السنوات الثلاث الأخيرة مر بضغوط كبيرة وحقق الكثير من المنجزات بمشاركة غوميز، ومن أهمها دوري أبطال آسيا وبطولة الدوري، وكأس الملك، وحاليا يتصدر الدوري قبل نهايته بأربع جولات وكل هذا مؤثر بدنيا على أي لاعب. كما أن للجانب النفسي دورا فقد يكون اللاعب ابتعد عن أسرته أو المقربين منه لفترة طويلة نتيجة ظروف «كورونا» وهذه عوامل يجب أن تؤخذ بالحسبان أيضا.
واعتبر أن من أهم الميزات الفنية لغوميز التحرك دون كرة وخلق مساحات والقدرة على التسجيل من أصعب المواقع داخل منطقة الجزاء وهذه الميزة للمهاجم الذي تبحث عنه الأندية.
أما ناصر المنصور اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني الحالي فقد أكد أن غوميز مهاجم على مستوى عال، وإن كان البعض يعتبر أن تقدمه في العمر له أثر لكن في نهاية الأمر هو مهاجم هداف يعرف ماذا يريد داخل الملعب.
وأضاف المنصور المنتمي لنادي النهضة «اللاعب ليس لديه المهارات الكبيرة والقدرة على المراوغة خارج منطقة الجزاء ولكنه يستطيع تتويج الفرص التي يتحصل عليها بنسبة عالية وهذا هو المهم فيما يعرف بـ(نجم الشباك)».
وحول الفترات التي يغيب فيها غوميز عن التهديف ويلقى حينها مطالبات وتشكيك بجدوى بقاءه، قال المنصور: «ما يمر به أي لاعب من انخفاض في المستوى الفني يعد أمرا طبيعيا جدا، ولكن هناك توجس أكثر من طول الغياب الفني لدى اللاعبين في الأندية الكبيرة وخصوصا المهاجمين منهم لأن هذه الأندية خلفها جماهير وإعلام ضاغط ولا يرحم ويريد المنجزات دائما».
وأشار المنصور إلى أن الأندية السعودية يجب أن تضم في طواقمها اختصاصين نفسيين من أجل متابعة حالة اللاعب بشكل دائم وعن قرب والعمل على مساعدتهم في أحلك الظروف، مستغربا من النظرة السلبية من وجود مختصين نفسيين في الأندية رغم أن أندية أوروبا كمثال تحوي فرقها هؤلاء والذين لهم دور إيجابي وليس العكس.
وشدد على أن من الخطأ أن يكون هناك مطالبات من أي لاعب كان أن يؤدي بنفس المستوى والجهد في جميع المباريات وخصوصا إذا كانت المنافسات مضغوطة، بل يجب الأخذ بالاعتبار أن اللاعب كأي إنسان آخر لديه طاقة وقدرة ومن المستحيل أن يبقى على مستوى واحد بشكل دائم.
وأخيرا تحدث الحارس علي المزيدي الذي لعب في العديد من الأندية بدوري المحترفين بداية من الفتح ثم الاتحاد وبعده العدالة وحاليا أبها عن جوانب من مستوى غوميز معتبرا إياه من أذكى المهاجمين الذين قابلهم من خلال قدرته على السيطرة على الكرات الصعبة داخل منطقة الجزاء والتمويه والتمركز السليم وخلق المساحات والإنهاء للهجمة، مبينا أنه تلقى هدفين من هذا اللاعب أثناء وجوده في فريق العدالة الموسم الماضي.
بقيت الإشارة إلى أن اللاعب الفرنسي تحدث أثناء الاحتفالية المبسطة له في غرفة الملابس بعد اقتحامه المئوية أنه لم يتمكن من تحقيق ذلك لو لا مساعدة زملائه، وأن ذلك اللقب الشخصي لن يكون له قيمة كبيرة في حال لم يساعد فريقه في التتويج ببطولة دوري المحترفين.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

رياضة سعودية من استعدادات الخليج الأخيرة للمباراة (الخليج)

الدوري السعودي: «فارق النقطة» يحفز الهلال لشباك الخليج

يتطلع فريق الهلال لمواصلة رحلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي الخليج، اليوم، وسط منافسة شديدة على الصدارة، بعدما تقلص الفارق بينه وبين

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.