المغرب: استقبال إسبانيا لزعيم بوليساريو فعل مخالف لروح الشراكة والجوار

زعيم جبهة بوليساريو ابراهيم غالي (أرشيف - أ.ف.ب)
زعيم جبهة بوليساريو ابراهيم غالي (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

المغرب: استقبال إسبانيا لزعيم بوليساريو فعل مخالف لروح الشراكة والجوار

زعيم جبهة بوليساريو ابراهيم غالي (أرشيف - أ.ف.ب)
زعيم جبهة بوليساريو ابراهيم غالي (أرشيف - أ.ف.ب)

اعتبرت وزارة الخارجية المغربية، اليوم السبت، أن استضافة إسبانيا زعيم جبهة بوليساريو ابراهيم غالي لتلقي العلاج بعد إصابته بمرض كوفيد-19، هي «فعل جسيم مخالف لروح الشراكة وحسن الجوار»، مشددة على أن المملكة «ستستخلص منه كل التبعات».
وقالت الوزارة في بيان، أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن عدم إبلاغ السلطات الإسبانية نظيرتها المغربية باستقبال غالي «ليس مجرد إغفال بسيط وإنما هو عمل يقوم على سبق الإصرار، وهو خيار إرادي وقرار سيادي لإسبانيا أخذ المغرب علما كاملا به وسيستخلص منه كل التبعات».
وشددت على «التداعيات الخطيرة» لهذه الخطوة على العلاقات بين البلدين اللذين تربطهما شراكة مهمة لا سيما في مكافحة الهجرة غير القانونية.
وكانت الخارجية الإسبانية أكدت قبل أسبوعين إنّ العلاقات مع المغرب لن تتأثّر باستضافة زعيم بوليساريو، مشددة أن الاستضافة جاءت «لاعتبارات إنسانية بحتة».
وذكرت تقارير إعلامية أن زعيم بوليساريو أُدخل بشكل طارئ الى مستشفى بإسبانيا في 21 أبريل (نيسان) باسم جزائري مستعار.
وأعلن متحدث باسم المحكمة الإسبانية العليا، أمس الجمعة، أن غالي استدعي للمثول أمامها في الأول من يونيو (حزيران)، في دعوى تعذيب مقامة ضده بإسبانيا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».