العثور على بقايا متحجرة لـ9 رجال من إنسان نياندرتال في كهف إيطاليhttps://aawsat.com/home/article/2962131/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%88%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D9%82%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%809-%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86-%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%87%D9%81-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A
العثور على بقايا متحجرة لـ9 رجال من إنسان نياندرتال في كهف إيطالي
بقايا متحجرة من إنسان نياندرتال في كهف غواتاري في سان فيليس سيرسيو جنوب روما (أ.ف.ب)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
العثور على بقايا متحجرة لـ9 رجال من إنسان نياندرتال في كهف إيطالي
بقايا متحجرة من إنسان نياندرتال في كهف غواتاري في سان فيليس سيرسيو جنوب روما (أ.ف.ب)
عثر على بقايا متحجرة لتسعة رجال من إنسان نياندرتال في كهف إيطالي، كما أعلنت وزارة الثقافة اليوم (السبت)، وهو اكتشاف مهم في دراسة هذا الإنسان البدائي.
ويعتقد أن جميع الأفراد الذين عثر عليهم في كهف غواتاري بمنطقة سان فيليتشي تشيرتشيو الواقعة على الساحل بين روما ونابولي، بالغون، رغم أن أحدهم ربما كان شاباً.
ويعود تاريخ ثماني متحجرات إلى ما بين 50 ألفاً و68 ألف عام، في حين أن أقدمها قد تعود إلى 90 ألفاً أو 100 ألف عام، كما أوضحت الوزارة في بيان.
وأضافت: «إلى جانب اثنين آخرين عثر عليهما في الماضي في الموقع، يرتفع العدد الإجمالي للأفراد الذين تم اكتشافهم في كهف غواتاري إلى 11، ما يؤكد أنه أحد أهم المواقع في العالم لتاريخ إنسان نياندرتال».
وأشاد وزير الثقافة داريو فرانشيسكيني بالاكتشاف، ووصفه بأنه «اكتشاف استثنائي سيتحدث عنه العالم بأسره».
وقال المدير المحلي للأنثروبولوجيا ماريو روبيني، إن هذا الاكتشاف سيلقي «ضوءاً مهماً على تاريخ سكان إيطاليا».
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084431-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D9%86-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D9%86%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B4
تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.
وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.
كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.
واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.
وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.
وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.
وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.