برشلونة والريال ويوفنتوس يتمسكون بالدوري السوبر ويستنكرون تهديدات «ويفا»

شعارات أندية برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس (أ.ف.ب)
شعارات أندية برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس (أ.ف.ب)
TT

برشلونة والريال ويوفنتوس يتمسكون بالدوري السوبر ويستنكرون تهديدات «ويفا»

شعارات أندية برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس (أ.ف.ب)
شعارات أندية برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس (أ.ف.ب)

دافعت أندية برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس، اليوم السبت، عن مزايا الدوري السوبر الأوروبي لكرة القدم، مستنكرة تهديدات الاتحاد الأوروبي (ويفا) الذي عاقب، أمس الجمعة، تسعة أندية شاركت في إطلاق المسابقة المندثرة بعد 48 ساعة وكانت تهدف لمنافسة دوري الأبطال.
وبرغم انسحاب تسعة أندية من أصل 12 أسست مشروع الدوري السوبر، تعتزم أندية برشلونة وريال مدريد (إسبانيا) ويوفنتوس (إيطاليا) «المثابرة في السعي لإيجاد حلول مناسبة، برغم الضغوط والتهديدات غير المقبولة من قبل ويفا»، بحسب بيان نشره يوفنتوس على موقعه، ونقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، الجمعة، عن عقوبات مادية خفيفة بحق 9 أندية شاركت في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي، وهدد الأندية الثلاثة الأخرى بملاحقات قضائية.
وأكد «ويفا» أن أندية آرسنال، تشيلسي، مانشستر يونايتد، توتنهام، مانشستر سيتي وليفربول الإنجليزية، بالإضافة إلى ميلان الإيطالي وجاره الإنتر وأتلتيكو مدريد الإسباني «وافقت مجتمعة على دفع مبلغ 15 مليون يورو والتخلي عن 5 في المائة من إيراداتها على مدى موسم بالكامل».
وسيخصص مبلغ الـ15 مليون يورو (18 مليون دولار) «للمجتمعات المحلية الكروية» في أوروبا.
وأشار بيان للاتحاد القاري إلى أن هذه الأندية «اعترفت وقبلت بأن مشروع الدوري السوبر كان خطأ».
وكشف «ويفا» بأن الأندية التسعة وقعت «من دون تحفظ» بأنها تحترم قوانين الاتحاد الأوروبي و«تعهدت المشاركة» في كل مسابقة أوروبية تتأهل إليها عن طريق «الجدارة الرياضية».
وستعود الأندية التسعة إلى كنف رابطة الأندية الأوروبية بعد خروجها منها إثر عملية الانشقاق.
ووضع الاتحاد القاري غرامة قدرها 100 مليون يورو (122 مليون دولار) في حال كررت هذه الأندية فكرة الانضمام مجدداً إلى مسابقة غير مسموح بها، و50 مليون يورو (61 مليون دولار) في حال التراجع عن التزاماتها.
وكشفت شبكة «إي إس بي إن» الرياضية الأميركية بحسب مصادر لم تكشف عنها بأن الأندية الثلاثة المستمرة في مشروع الدوري السوبر تواجه الاستبعاد عن المسابقات الأوروبية لفترة قد تصل إلى عامين لأنها قامت بإطلاق مسابقة محظورة.
لكن الاتحاد الأوروبي يواجه معضلة لأنه في حال أنزل عقوبات بالأندية الثلاثة، ستخسر مسابقته وهجاً كبيراً لما تمثله هذه الأندية على الصعيد القاري، وربما يواجه مشكلات مع شركات حقوق النقل التي ستخسر الكثير أيضاً في حال غياب هذه الأندية.


مقالات ذات صلة

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

رياضة عالمية الاسباني مارك كوكوريّا تألق في فوز تشيلسي على الولفز (رويترز)

«البريمرليغ»: تشيلسي يهزم ولفرهامبتون ويستعيد المركز الرابع

استعاد تشلسي المركز الرابع من مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يلتقيه تاليا، بعد فوزه على ضيفه ولفرهامبتون 3-1.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كومو بالفوز الكبير على أودينيزي (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: أودينيزي يسقط أمام كومو لأول مرة منذ 1986

مني أودينيزي بهزيمته الأولى أمام كومو منذ 1986، بسقوطه الكبير خارج الديار 1-4 الإثنين.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: أنا متفائل بفرص دورتموند في دوري الأبطال

قال نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند الذي يتعرض لضغوط، إنه لا يزال متفائلا قبل مباراة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام بولونيا.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)

ألونسو: يجب أن نهزم أتلتيكو

قال تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، إن فريقه بحاجة إلى اللعب بشراسة للفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفنتوس (رويترز)

موتا: أثق في شبان اليوفي قبل مواجهة بروج

أثنى تياغو موتا مدرب يوفنتوس على بعض لاعبيه الشبان، قبل مواجهة مضيفه كلوب بروج في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (تورينو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.