«لا شيء سيمنع إقامة الألعاب الأولمبية» في طوكيو

نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأسترالي جون كوتس (يسار) ورئيس اللجنة الأولمبية الاسترالية ماثيو كارول (رويترز)
نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأسترالي جون كوتس (يسار) ورئيس اللجنة الأولمبية الاسترالية ماثيو كارول (رويترز)
TT

«لا شيء سيمنع إقامة الألعاب الأولمبية» في طوكيو

نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأسترالي جون كوتس (يسار) ورئيس اللجنة الأولمبية الاسترالية ماثيو كارول (رويترز)
نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأسترالي جون كوتس (يسار) ورئيس اللجنة الأولمبية الاسترالية ماثيو كارول (رويترز)

أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الأسترالي جون كوتس، اليوم السبت، أن لا شيء سيمنع اقامة دورة ألعاب طوكيو الأولمبية على الرغم من الأخطار الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
ورد كوتس على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية عما إذا كان ثمة سيناريو لتأجيل الألعاب المقرّر أن تنطلق في 23 يوليو (تموز) المقبل مجدداً أو الغائها بقوله: «لا وجود» لهذا السيناريو. وأضاف على هامش الاجتماع السنوي للجنة الأولمبية الأسترالية: «أبلغ رئيس الوزراء الياباني ذلك إلى رئيس الولايات المتحدة قبل أسبوعين أو ثلاثة، ولا يزال يقول ذلك للجنة الاولمبية الدولية». وأكمل: «نواصل العمل معه (رئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوغا) في ما يتعلق بجميع الاجراءات الصحية، الأمور تسير كما يجب». وتابع: «أمضينا القسم الاول من العام الماضي في درس أسوأ السيناريوهات المحتملة، ثم درسنا الاجراءات الضرورية الواجب اتخاذها... كل الاجراءات التي اتخذناها تهدف الى حماية سلامة الرياضيين وسكان اليابان»، داحضا المزاعم بأن اللجنة الاولمبية تضع الرياضة والاعتبارات المادية قبل عوامل الصحة.
وكان سوغا تحدّث الى الرئيس الاميركي جو بايدن في أبريل (نيسان) وأكد له أن بلاده تقوم بكل شيء ممكن لاحتواء جائحة كوفيد-19 واقامة العاب آمنة. لكن الشكوك لا تزال تحوم حول اقامة الالعاب لا سيما بعد تمديد اليابان فرض حالة الطوارئ في البلاد في أربع مقاطعات بينها طوكيو للحد من انتشار كورونا، لثلاثة أسابيع جديدة حتى 31 مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.