موجز أخبار

فرنسا تتمسك بحقوقها في الصيد وسط توتر مع بريطانيا
فرنسا تتمسك بحقوقها في الصيد وسط توتر مع بريطانيا
TT

موجز أخبار

فرنسا تتمسك بحقوقها في الصيد وسط توتر مع بريطانيا
فرنسا تتمسك بحقوقها في الصيد وسط توتر مع بريطانيا

- فرنسا تتمسك بحقوقها في الصيد وسط توتر مع بريطانيا
باريس - «الشرق الأوسط»: أكد وزير التجارة الفرنسي، فرنك ريستر، أن بلاده سوف تظل متمسكة بحقوقها في الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
وأضاف ريستر في تصريحات لإذاعة «سود راديو» أمس الجمعة: «لن نقبل بتسويات... البريطانيون لا يحترمون الاتفاقية، ونقول لهم بشكل واضح تماما إنه يتعين عليهم احترامها».
وذكر ريستر في تصريحاته التي أوردتها وكالة بلومبرغ للأنباء أن فرنسا لا تقبل بقرارات أحادية بشأن حقوق الصيد، مؤكدا أهمية خفض التوترات في هذا الصدد.
وكانت فرنسا نشرت قطعتين بحريتين في ظل التوتر بشأن النزاع مع بريطانيا بشأن حقوق الصيد بالقرب من جزيرة جيرزي. ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن السلطات البحرية المحلية أن الزورقين موجودان في المياه الفرنسية بالقرب من الجزيرة. وأشار التقرير إلى أن نشر القطعتين إجراء احترازي لإنقاذ الأرواح إذا لزم الأمر. وتراقب بريطانيا من جانبها الوضع قبالة الجزيرة بزورقي دورية.

- مقتل 25 شخصاً في عملية للشرطة بيو دي جانيرو
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: ذكرت وسائل إعلام محلية برازيلية أن ما لا يقل عن 25 شخصا لقوا حتفهم في تبادل لإطلاق النار خلال عملية للشرطة ضد عصابة إجرامية منظمة في ريو دي جانيرو يوم الخميس.
وذكرت البوابة الإخبارية «جي 1» نقلا عن مسؤولي إنفاذ القانون أن الضحايا 24 مشتبها بهم وضابط شرطة. وقال عالم الاجتماع دانييل هيراتا من جامعة فلومينينسي الاتحادية الحكومية: «يمكنك فقط وصفها بأنها مهمة كارثية». وأضاف أنه «إجراء أقرته سلطات الشرطة. وهذا يجعل الأمر أكثر خطورة».
وحللت بوابة «جي 1» المعلومات من الجامعة علاوة على تطبيق يراقب العنف المسلح. وقالت الشرطة إنه تم تحديد هوية القتلى بأنهم 24 من أفراد العصابة المشتبه بهم وضابط شرطة. وأصيب ضابطا شرطة آخران.
ووقعت أعمال العنف في أحد الأحياء الفقيرة في منطقة «جاكاريزينيو» في المدينة البرازيلية، وهي منطقة تعرف بأنها إحدى قواعد جماعة كوماندو فيرميلهو الإجرامية (القيادة الحمراء).

- «قمة اجتماعية» لقادة الاتحاد الأوروبي
بورتو (البرتغال) - «الشرق الأوسط»: اجتمع قادة الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة في بورتو بالبرتغال في محاولة لبناء أوروبا اجتماعية أكثر بعد الأضرار الاقتصادية التي خلفها الوباء لكن الطريق يبدو طويلا قبل إحراز تقدم ملموس، ما دام أن الدول الأعضاء الـ27 منقسمة. هذه «القمة الاجتماعية» تنطلق بمؤتمرات تضم ممثلين عن المجتمع المدني ونقابيين وقادة أوروبيين. والاجتماع بين رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بدأ مساء الجمعة بعشاء عمل جرى فيه التطرق أيضا إلى مواضيع مثل التوتر مع روسيا ورفع براءات اختراع اللقاحات ضد (كوفيد - 19) الذي اقترحه الرئيس الأميركي جو بايدن مساء الأربعاء. وستتواصل السبت حين يفترض أن تصادق الدول الـ27 على «خطة عمل» عرضتها المفوضية في المجال الاجتماعي في مطلع مارس (آذار) وتحدد ثلاثة أهداف يتعين تحقيقها بحلول العام 2030، ترغب بروكسل في زيادة نسبة التوظيف إلى 78 في المائة، وضمان تدريب مهني لما لا يقل عن 60 في المائة من البالغين كل سنة، وخفض عدد الأشخاص المهددين بالفقر أو الإقصاء الاجتماعي بمقدار 15 مليون شخص.
ونظمت أحزاب يسارية قمة مضادة وتعتزم التظاهر اليوم السبت في شوارع بورتو. غير أن المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان أوليفييه دو شوتر رأى أن خطة العمل الأوروبية «تفتقر بشكل واضح إلى الطموح».

- واشنطن تطالب بالإفراج عن ناشطين في هونغ كونغ
واشنطن - «الشرق الأوسط»: دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة إلى الإفراج عن أربعة مواطنين من هونغ كونغ حُكم عليهم الخميس بالسجن لمشاركتهم عام 2020 في تجمع بمناسبة ذكرى تيانانمين لم تُرخّص إقامته للمرة الأولى منذ ثلاثين عاماً. وكتب بلينكن على «تويتر» أن «الولايات المتحدة تقف إلى جانب سكان هونغ كونغ وترفض إدانة الناشطين الذين شاركوا في إحياء ذكرى تيانانمين». وأضاف «يجب الإفراج عن جميع الأشخاص المسجونين لممارستهم غير العنيفة للحريات المكفولة». وحُكم الخميس على جوشوا وونغ ولستر شوم وتيفاني يوين وجانيل لونغ وهم أربعة ناشطين لا تتجاوز أعمارهم 30 عاماً، بعد أن اعترفوا بأنهم شاركوا في تجمّع غير مرخّص له.

- استقرار نسبة التأييد الشعبي للرئيس الفرنسي عند 33 %
باريس - «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الجمعة استقرار نسبة التأييد الشعبي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عند 33 في المائة. وكشف الاستطلاع الذي أجراه معهد «إيلاب»، لصالح صحيفة «لو إيكو» ومحطة «راديو كلاسيك» الإذاعية، ارتفاع نسبة التأييد الشعبي لرئيس الوزراء جان كاستيكس بواقع نقطة مئوية واحدة، ليستقر عند 27 في المائة، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء. وقبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لا يزال الرئيس ماكرون يحظى بتأييد شعبي واسع في العاصمة باريس والمنطقة المحيطة بها، مقارنة بالمقاطعات أو المناطق الريفية، وذلك بحسب الاستطلاع.
ويظهر الاستطلاع أن الرئيس الفرنسي يحظى بتأييد كبير بين الأشخاص الأصغر سناً، حيث يثق 41 في المائة من أصحاب الفئة العمرية بين 18 و24 عاماً في ماكرون مقابل نسبة تأييد 34 في المائة لدى من تجاوزوا الخامسة والستين.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».