الليرة التركية ترتفع 0.3 في المائة مقابل الدولار الأميركي

شخصان يصرّفان مبلغاً نقدياً في إسطنبول (إ.ب.أ)
شخصان يصرّفان مبلغاً نقدياً في إسطنبول (إ.ب.أ)
TT

الليرة التركية ترتفع 0.3 في المائة مقابل الدولار الأميركي

شخصان يصرّفان مبلغاً نقدياً في إسطنبول (إ.ب.أ)
شخصان يصرّفان مبلغاً نقدياً في إسطنبول (إ.ب.أ)

ارتفعت الليرة التركية 0.3 في المائة، اليوم الجمعة، لتسجل مستوى أقل من 8.25 للدولار، بعد أن جاءت بيانات الوظائف من الولايات المتحدة أقل كثيرا من المتوقع.
وبلغ سعر الليرة 8.2480 مقابل الدولار، وهو أعلى مستوى لها منذ 30 أبريل (نيسان) الماضي، وفق وكالة «رويترز» للأعمال.
وقد وظف أرباب العمل الأميركيون أعدادا أقل كثيرا من المتوقع في أبريل، متأثرين على الأرجح بنقص في الأيدي العاملة وسط مساع محمومة لتلبية طلب متنام مع إعادة فتح الاقتصاد.
وبما أن هذا الواقع يؤثر سلباً على الدولار، فقد ارتفعت الليرة التركية حيال العملة الأميركية. لكنه ارتفاع يبدو طفيفاً في بلد يعتمد معدل فوائد يبلغ 19 في المائة، هو الأعلى عالمياً لعملة يمكن تبادلها وتحويلها إلى عملات أخرى بشكل حرّ.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.